يرى الشاعر والناقد السكندري محجوب موسى (1935 – 2019) أن شدة الوضوح، وشدة العمق، متلازمين في معادلة صعبة إلا على القلة من الموهوبين، فشدة الوضوح قد تؤدي إلى التسطيح، وشدة العمق قد تفضي إلى الغموض، ويضرب مثلا لذلك ببيت للشريف الرضي يقول
فى أغنية (على حسب وداد جلبى)، وفى المقطع الذى يغنى فيه (وياها أنا ماشى ماشى)، تحرك عبد الحليم وأخذ يمشى ويمشى، حتى وصل لحافة المسرح، وسط تهليل الجمهور وضحكه أيضا، واكتسب (العندليب) نقطة لصالحه، الإيقاع الراقص والبهجة التى تشعلها الأغنية تسمح بكل
يبدو أن ركوب القطار به متعة خاصة تصحبني دوما.
في طريق عودتي من القاهرة للإسكندرية وسط المزارع والحقول الغنّاء، تصادف أنني رأيت نوع من الأشجار العاري من الأوراق يحمل جذوع كثيفة جدا وفي قواعد الأفرع تكتلات ما تشبه أعشاش الطيور.
حقيقة المنظر كان يبدو
قادتني قدماي لمكان مهمل غلفه الصمت وتعهدته الأتربة بالرعاية فلم تفلته. كان يوما يحوي حيوات كثيرة. دخلت لأجد المكان مظلما موحشا وقد هجره أصحابه قهرا بموت بعضهم وطوعا بتبدل حال الباقين وانتفاء الغرض من التواجد فيه بعد أن رحلت الأم وتبعها الأب وطويت صفحة
ولقد رأيتُ اسمها محفوراً على جبينه، يضوي، وهو واقف مرفوع اليدين ينظر إليها وقلبه مُعَلَّق باسمها المرفوع عالياً في وجه الشَّمْس.
أمرتنا المُعلمة بأن يُخْرِج كل منا ورقة نظيفة، بيضاء كالحليب، من الوجهين، وأشارتْ إلى ورقة في يديها وقالت: “هنا في
يستعد صناع المسلسل الأردني «ناس»، والذي يعتبر ثورة في عالم الدراما التلفزيونية؛ حيث يتكون من 15 حلقة، على أن تكون الحلقة عبارة عن فيلم مستقل بذاته مدته 40 دقيقة، وهي المرة الأولى التي تحدث في الدراما الأردنية.
ويقدم العمل الدرامي الإنساني برؤية مختلفة، ويؤسس لما يمكن وصفه بـ«ثورة بيضاء في الدراما الأردنية»، ثورة هادئة تقوم على العمق والصدق والاقتراب الحقيقي من حياة الناس