«الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة.. أو لا شيء علىٰ الإطلاق»
هكذا تبدأ الرواية في إشارة إلىٰ بداية جديدة مختلفة عما سبق في الجزء الأول من ثلاثية ( نداء المُلك) .. فالبداية الأولىٰ كانت دائرة حول المعاناة؛ أما الجزء الثاني فيخبرنا عن عما قد
«تداهمك التعاسة أحيانًا كالمعزين المتتالين على منزلك دون دعوة، فما تلبث أن تعتاد وجودهم بمنزلك، حتى يتسربوا تدريجيًّا من مجلسك ويتركوك مع فراغ الصدر وخواء الدار».
بهذا الاقتباس يمكننا أن نرىٰ آثار الألم واضحة جلية علىٰ نفس البطلين السيدة
في العهد الماضي كانت البيوت مثل بيوت النحل لها قوانين صارمة يحترمها الجميع وكانت الخصوصية أشدها فى الإلتزام فتجد البيت يسكنه أكثر من عائلة ولكن لا يتدخل أحد فى بيت الثانى ولا يتقدمون بالنصيحة إلا إذا ُطلبت أو وجدوا أن الغريق يحتاج إلى يد لتنقذه فيسارعوا
بعد إن أدى المسلمون فريضة الحج ما هو المطلوب منهم؟ وكيف يوظف الحجاج عبادتهم لخدمة الدين والدنيا؟ .. كيف نجعل أداء المناسك مناسبة لإصلاح ما فسد من علاقاتنا الاجتماعية؟
من أجمل الفضائل التي يتعلمها الإنسان فى رحلة الحج، الإحسان وهو فضيلة كبرى، وسلوك
ذات يوم قابلت اللواء جمال حماد أحد الضباط الأحرار ومؤرخ ثورة 23 يوليو، وكان أهم سؤال سألته، ما الذي دفعك وانت ضابط شاب فى القوات المسلحة وصاحب وظيفة مرموقة فى المجتمع ودخل شهرى محترم لكى تشارك فى عمل خطير ليلة 23 يوليو 1952 نسبة نجاحه لا تتعدى واحد فى
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات