يغشاني الحنين للرجوع إلى الماضي فيعلو صوت القلب وتسري رعشة في الجسد ويشيع الدفء مخلوطاً بنسمات الحزن. حزن على ما فات وليس حزن مما فات فأي اً كان الماضي وأياً كان شقاؤنا فيه ومهما مر علينا من صعاب أحنت ظهورنا فما تزال قلوبنا تنبض معلنة انتصارها على المشاق
ألم تسأل نفسك كيف يقدم عمرو دياب هذا العدد الضخم من الحفلات، وبينها أيام قلائل، ثم يمتلئ المسرح، مثلما حدث مؤخرا فى العلمين وأكثر من مرة، مؤكد أنه قبل الإعلان عن الحفل هناك من درس الموقف اقتصاديا، ووجد أن هذه الحفلات مضمونة الربح.
وليس فقط عمرو، لديكم
في الثلاثينات من القرن الماضي، كان هناك شيخ معمم، اسمه أبو العيون يخرج للشواطئ المصرية في الصيف ممسكاً بعصا ينهال بها على من ترتدي ملابس البحر، وبين الحين والآخر كان ينتقد الأفلام والأغنيات العاطفية، وبالمناسبة هو الذي حرر وثيقة زواج ليلى مراد من أنور
وعى الشعب بالعلاقة بين السياسة والاقتصاد كان مقتصرا لسنوات على كونهما يدرسان في كلية واحدة .... كلية الاقتصاد والعلوم السياسية .... من الطبيعي تقبل فكرة أن لوباء عالمي فتاك القدرة على تحقيق أزمة اقتصادية للعالم بأسره .... حيث توقفت دائرة العمل بكافة
هل هي مصادفة ان تتزامن سبعينية ثورة يوليو بطموحها العروبي ومشروعها لأمن المنطقة ونهضتها، مع قمة جدة للأمن والتنمية التي أكدت نفس المعنى ودشنت ما يمكن أن يسمى بعودة الروح للعمل العربي المشترك؟ أم أن الأقدار تذكرنا بمقولات متفق عليها في الضمير العربي
"ماذا لو حصل؟" ليس مجرد استفهام عابر، بل هو نداءٌ قادمٌ من أعماقٍ سحيقة، ينسج من الخوف شباكًا تُحاصر الروح. إنه صوت القلق الذي يُباغت اليقين، يُمطر سماء الذهن بوابلٍ من الاحتمالات التي لا تنتهي، ويترك العقل معلّقًا بين أرضٍ لا تُسند وسماءٍ لا تُغيث. هو صراع الأنا مع وهمِ المستقبل، حيث تُصبح الفروضُ واقعًا مخيفًا، وتتضخم الظنون حتى تُلقي بظلالها على كل خطوة. هذا السؤال، بحدّ ذاته، ليس شرًا،