استطاع الناقد د. شكري محمد عيَّاد (1921 – 1999) قبل رحيله أن يجمع عددًا من مقالاته التي كتبها على مدى أكثر من ست سنوات، وتدور كلُّها في فلك علاقتنا بالغرب، سواء كانت علاقة سلبية أو إيجابية، ونشرتها سلسلة "كتاب الهلال" في عددها 477.
وقد
فى مطلع التسعينيات تلقيت اتصالًا هاتفيًا من بشير الديك، أول ما حاولت تذكره فى ثوانٍ قبل أن تبدأ المحادثة، هل كتبت شيئًا فى الأيام الأخيرة عن فيلم لبشير، فوجئت بأنه يشيد سعيدًا بمقالى الذى تناولت فيه فيلم داوود عبدالسيد (البحث عن سيد مرزوق)، الشريط
كان للمخرج السوري (العالمي) مصطفى العقاد، رسالة يهدف إلى توصيلها للآخر، عبر فيلمه "الرسالة" بشقيه العربي والإنجليزي، وهي توصيل رسالة الإسلام السمحة إلى الآخر الذي يعتنق وجهات نظر مسبقة "معلبة"، ضد الإسلام والمسلمين، وكانت وجهة نظره أن
قبل أن يرحل كان كثير من الإعلاميين يتوقعون الرحيل، وبعضهم أعد الصفحات استعدادا لهذا اليوم، وهناك من سارع بالنشر، ذاكرا أعماله الفنية وكأنه يتعجل الخبر الحزين، اعتذرت لعدد من الزملاء عن عدم المشاركة فى التعليق، كنت أعلم قطعا أنه يغادر جهاز التنفس الصناعى،
المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية يأتي إطلاق هذه المبادرة في إطار الاهتمام الكبير؛ الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصحة العامة للمواطنين وحرص الدولة المصرية على دعم الصحة النفسية؛ باعتبارها جزءا أساسيا في تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم