تصدرت محافظات صعيد مصر اهتمامات الدولة وخططها الاستثمارية في الـ 10 سنوات الماضية، بعد سنوات من المعاناة والتهميش وندرة الخدمات والمشروعات التنموية، والافتقار للرؤية المتكاملة لتنمية صعيد مصر الذي يعد من ضمن المناطق الغنية بالثروات، حيث حرصت الدولة المصرية بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن يكون الاهتمام بالصعيد على رأس أجندة العمل الوطني، فشهدنا افتتاح عدد من المشروعات التنموية في محافظات الصعيد المختلفة.

ومشروعات خدمية الصعيد هي مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في صعيد مصر. وتشمل هذه المشاريع عدة قطاعات حيوية مثل مشاريع البنية التحتية وإنشاء الطرق والجسور لتحسين النقل والمواصلات وتوسيع وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي وتطوير البنية التحتية للكهرباء والاتصالات.

ومشاريع التعليم والصحة من خلال بناء وتحديث المدارس والمستشفيات وتوفير المعدات والاحتياجات اللازمة للقطاعين التعليمي والصحي وتدريب الكوادر البشرية في مختلف المجالات.

ومشاريع التنمية الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات وتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز مشاريع  الأمن والسلامة في مختلف المناطق وتوفير التدريب والاحتياجات اللازمة لقوات الأمن وتحسين الاستجابة لحالات الطوارئ.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين في صعيد مصر وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتوسعت الدولة المصرية في المحافظات الحدودية والمشروعات المُستقبلية نحو خطوات واثقة وثاقبة ومشرقة في العديد من المجالات و التأكيد على أن مصر تتوجه نحو عصر جديد وجمهورية جديدة تنتصر للعمل والبناء للأمل والمستقبل، وتؤكد من كل مكان على أرض مصر أن المواطن المصري دائما يستحق حياة أفضل وحياة كريمة.

 القيادة السياسية تؤمن إيمانا عميقا بمحورية دور شباب المحافظات الحدودية ؛والصعيد في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة في الجمهورية الجديدة؛ والجهود لدعم إبداعاتهم وطموحاتهم باعتبارهم ركيزة رئيسية ومحور من محاور التنمية الشاملة .

أصبحت المبادرات الشبابية في المحافظات الحدودية والصعيد تمكن الشباب من ابتكار أدوات لخدمة القضايا التنموية؛ و الاستثمار في الشباب  كان ولا يزال من أولويات الدولة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل .

وهناك رؤية واستراتيجية مستدامة في ذهنية “الجمهورية الجديدة” نحو تنمية  الصعيد والمحافظات الحدودية ومنحهم دفعات متتالية من طاقات التنمية، حتى تكون لهذه الطاقات أبعاد وآليات محدد، في سياق خطة مصر 2030.

 وهو ما يظهر جليا في تتبع تعدد زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الصعيد والمحافظات الحدودية ؛ويتم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية بصعيد مصر وتوفير فرص العمل للشباب،  ومحافظات الصعيد تحظى باهتمام كبير من  الرئيس عبدالفتاح السيسى، والصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطنى فى هذه المرحلة التى تشهد إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة..

 فى إطار برنامج عمل الحكومة لتحسين مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومى لتحقيق التنمية المستدامة بجميع محافظات الصعيد.

وصعيد مصر يحظى بأولوية كبيرة على خريطة التنمية للدولة، لكونها تتمتع بمقومات واعدة فى قطاعات كثيرة من بينها القطاع الزراعى، والصناعى والعمرانى، والثروة الحيوانية، والبنية التحتية وغيرها، بما يؤهلها لتكون نقطة جذب للاستثمارات ودفع جهود التنمية .

 وهناك متابعة من الرئيس لجهود تطوير منظومة الصحة، وتوجيهات للوصول بخدمات مبادرات الصحة للمحافظات، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة فى القرى والنجوع الأكثر احتياجا، وهناك تعاون كبير مع القطاع الخاص المحلى والأجنبى لتوفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمات.