المبادرات والمشاركات المجتمعية هي أفضل وسيلة لغرس روح الانتماء وتقارب المجتمع؛ معًا بكل عناصره. وكل يوم يثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه الرئيس الإنسان، الشاعر بالفقراء والمساكين؛ من خلال دعم الفئات الأولى والأكثر استحقاقًا، وهذا أمر هام للغاية لتخفيف عبء كبير عن المواطنين.
وتمتلك مصرنا الحبيبة طاقات أمل وعمل هائلة بشبابها؛ وتمتلئ بمناجم حب من أعمال الخير متمثلة في الجمعيات الأهلية وكافة منظمات المجتمع المدني الخيرية.
والرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودًا للتخفيف عن المواطنين من خلال مبادرات عديدة؛ بمشاركة المواطنين في كيانات مختلفة.
هذا دليل على أصالة ووحدة أبناء هذا الوطن وقدرتهم على تحمل الأزمات؛ والخروج منها والقدرة على تحويل المحنة إلى منحة، والمساهمة في التخفيف عن المواطنين في ظل غلاء المعيشة والأسعار، نتيجة الأزمة الكبيرة التي يمر بها العالم.
ويجب علينا جميعًا أن نساهم بشكل مكثف لتخفيف العبء عن الفئات المتأثرة بالظروف الاقتصادية، حتى نصل إلى النتيجة الإيجابية تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي من أجل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة؛ بالتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.
انحياز القيادة السياسية لـ "الأولى بالرعاية" رسالة قوية لمن يشكك في قدرة المواطنين على التكاتف، وتدعم ثقافة العمل التطوعي التي تغرس روح الانتماء بين أفراد المجتمع.
الدولة هدفها توفير "حياة كريمة" لكل الناس، وهو دليل على أصالة الشعب المصري؛ وتحويل المحنة إلى منحة والتكاتف والترابط الذي أظهرته مؤسسات المجتمع المدني للعمل الأهلي والتنموي كشريك فاعل ومؤثر في النهوض بالمواطنين.
ويعد استثمارًا ناجحًا لجهود المجتمع المدني؛ وتوظيفًا جيدًا لدوره في المجتمع وترسيخًا لأهمية وجود مجتمع مدني فعال. إن المجتمع المدني والأهلي شريك أساسي في مواجهة الأزمات العالمية الطارئة.
ويقدم منظومة جيدة لدعم المواطنين والفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا؛ مما سيساهم في رفع الأعباء عن كاهل ملايين من الأسر.
ومدى إدراك القيادة السياسية لحجم المعاناة خطوة رائعة تُحسب له على لم شمل مؤسسات العمل الخيري تحت مظلة واحدة.
هذا دليل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل دائمًا على دعم المواطن المصري في شتى المجالات من خلال المبادرات.
وترسيخ لفعالية المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التنموية التي تقودها مصر؛ هو بمثابة دعم لكل الأسر في ظل هذه الظروف الاقتصادية.
وكان من نتاجها غرس الخير في النفوس من أجل أن نكون بنيانًا مرصوصًا دون شكوى ومعاناة.
بمجموعة برامج طموحة للتعامل مع جميع تحديات المواطنين؛ من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والخدمية والبيئية.
بما يضمن للمواطن الحياة الكريمة وحقوق الإنسان، وبناء مجتمع حقيقي يمكن بضمانه بناء الإنسان بالصورة السليمة التي تفرز مواطنًا يستطيع مواكبة التطور الجاري في الدولة بشكل خاص والعالم بوجه عام ضمن إطار جهود الدولة لحماية الأسر الأولى بالرعاية.
وتحسين نوعية حياة المواطنين وتحقيق مستوى أفضل لجميع الجوانب الحياتية والإنسانية؛ وتعددت أشكال الحماية الاجتماعية.
إن تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنساني مع أسر شهداء الجيش والشرطة؛ في الأعياد والمناسبات، أمر يستحق التأمل والتدبر في الدور المعنوي الذي يبذله الرئيس لدعم هذه الأسر معنويًا.
وحرص الرئيس السيسي على التقاط الصور مع أبناء شهداء الجيش والشرطة؛ يعكس الدور الذي تلعبه القيادة السياسية وحرصها الدائم على مؤازرة هؤلاء الصغار من أبناء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن.
وعلى الدور الكبير الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي لإدخال السرور والطمأنينة في نفوس أسر شهداء ومصابي العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة.
التعليقات