إسرائيل قامت بضرب سفارة إيران في سوريا..
فقامت إيران بحق الرد على إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ لم يصب 99% منها أى شيء!!
وفجأة وكعادة عالمنا المجنون في هذه الأيام
يقف العالم بجانب إسرائيل ويؤازرها بسبب رد إيران لها متناسيا تماما ضرب إسرائيل للسفارة.. و"حق الرد" الذي لطالما لوحت به وكان هو الرخصة الشرعية لإسرائيل في مجازر غزة بعد 7 أكتوبر!!!!!
وعلى نفس المنوال
إسرائيل "كيان محتل" لفلسطين منذ حوالي قرن من الزمان
وإذا بها ترفض حتى أن تعترف بفلسطين -صاحبة الأرض الحقيقية-كدولة وترفض رفضا باتا حتى ولو تشاركها جزءا من أرضها المحتلة!!!!!
والعالم "المجنون".. يستنكر ويشجب فقط!!
ويترك إسرائيل تذبح وتشرد ما يقرب من 2 مليون فلسطيني
بدم بارد!!!!
وبنفس المنطق مسبقا..
أكدت روسيا وحذرت أكثر من مرة استفزازات اوربا وأمريكا في وضع الناتو صواريخ قرب حدودها عند أوكرانيا ...
وعندما يأست من الرد واستمر الناتو في خطته بل وتمادى فيها.. قامت بالهجوم على أوكرانيا..
فقام العالم "المجنون" كله.. وعلى يتقدمه أمريكا بفرض أقصى العقوبات على روسيا والتي لم تحدث لأي بلد في التاريخ من قبل!!!!!!!
وعلى نفس المنوال يستمر المجون.. فى السودان وليبيا واليمن وسوريا.. و....
ولتحديد موقفي "فأنا ضد" كل من "إسرائيل وحماس وإيران والحوثيين" وأراهم جميعا "معسكر الشر" على وجه الكرة الأرضية..
وانما أنا أقصد بملحوظاتي فقط أن أؤرخ لفكرة
"كيل العالم بمكيالين"
بعد أسلوب ونمط خطة "استفزاز الأخر" بشتى الطرق
وعند أول رد فعل منطقي وشرعي منه.. يسارع العالم المجنون
بكيل الاتهامات والعقوبات بل والصواريخ من كل حد وصوب على أم رأسه!!!
وأتذكر في خناقات الشوارع "البلدي" كان يسمى طرق البلطجية
التي تقوم بتلك الحركات والخطط النمطية المكررة والمعروفة
على حد قولهم:
بأن فلان "بيكرى على فلان" بمصيبة كاذبة أو بإشاعة أو بفعل
يضعه في موقف المخطئ -كذبا وادعاء- حتى يتسنى له الحصول على صلاحية ورخصة ما يريد أن يفعله به!
ومن هنا وفى مقالي هذا أعلن أن العالم أصبح يتعامل
بمنطق بلطجية الشوارع في نموذج ونمط "الكرى"
على كل من أراد أن يوقع به لسبب أو لغرض ما
في نفس يعقوب!!
ولكن العجيب أن كل هذا "الكرى" -سبحان الله- نجد دوما وراءه من قريب أو بعيد "الكيان المحتل الإسرائيلي"!!
والذي من المؤكد أنه يحث بل يزوج بالعالم الى حروب مهلكة
لا نهاية لها..
والعجيب بل والأعجب أيها العالم الماجن انكم البارحة مجرد البارحة كنتم قد بدأتم في إعلان كرهكم وتخليكم عن الكيان الإسرائيلي وأخذتم تنفضون أيديكم من أفعاله ...
وفجأة وعند دخول إيران عل الخط سرعان ما أصابكم فايروس الزهايمر وعدتم من جديد تؤازرون وتساندون الكيان الإسرائيلي من جديد وكأن شيئا لم يكن!!!!
وهنا سرعان ما أتذكر كلمات الراحل معمر القذافي وأقولها اليوم لهذا العالم المختل
"من أنتم؟!!"
التعليقات