إذا كتبت عن حبك لآل البيت اتهموك بالتشيع واذا كتبت عن حبك للصحابة قالوا عنك سلفيا وسنيا ..الخ واذا كتبت عن الزهد والحب الإلهي قالوا صوفيا واذا جمعت كل ذلك صمتوا ولم يستطيعوا ان يتهموك او يقولوا انك "مسلم" فقط !!
هناك مقولة تقول إن
"المصري سني العقيدة
وشيعي الهوي"
فهو يؤمن بالله ومذهبه القرآن والسنة الصحيحة وهذا معنى سني العقيدة عنده بعيدا عن المذاهب السنية او السلفية والطوائف والجماعات والفلسفات الأخرى فأنت لو سألت رجل الشارع عن أبي حنيفة مثلا لقال لك ما أسمع عن ابي حنيفة إلا فى مناسبات عقد القران عندما يقول المأذون :
" وعلى مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان "!!
أما شيعي الهوى فهذا لحب المصريين لآل بيت النبي جميعا ولك أن ترى ذلك فى إحياء ذكرى مولدهم فى ساحة الحسين وساحة السيدة زينب رضى الله عنهم جميعا .
وليس هذا الحب نتيجة إنتماء لمذهب شيعي أو طائفة او جماعة أخرى ولكنه انتماء لحب النبي صلى الله عليه وسلم ولآل بيته رضي الله عنهم ..والمصري ليس فى قلبه بغضا لأحد من ناحية العقيدة فهو يحترم الشيعي.
ويحترم السني ويكره التطرف والتعصب عندهما فهو عنده الحاسة السادسة فى العقيدة التى يميز بها دائما.
حان الوقت لتحرير العقل من القيود والتصنيف فحرية العقل تجعلك تحلق فى سماء الفكر والإيمان وسماء قناعاتك أنت فلا أحد يملي عليك فكره أو عقيدته
فأنت حينئذ كالطائر المغرد للحرية حيث لا قيود ولا حدود للخيال والعقل.
تحرير العقل من الجمود والقيود أصبح ضرورة .
"إذا تحرر العقل أصبح الإيمان فى القلب أقوى واقتربنا من الله أكثر فالعقل دليلك ومرشدك والقلب يستقر فيه الحب والنور"
كن مسلما فقط وطلق كل المذاهب
وتحرر من كل القيود
واجعل الله فى قلبك
والقرءان مرشدك وكتابك والسنة الصحيحة
فقط التى تتفق مع القرءان ولا شيء غير ذلك
هي قدوتك فى سلوكياتك وأفعالك
عندها سوف تكون مسلما حقا.
التعليقات