مع زيادة المتظاهرين في مختلف ميادين مصر، حيث وصل عددهم إلى متوسط 25 مليون تقريبا وليس عشر أفراد كما كان يقول الرئيس قبل توليه المنصب بأنه سيستمع إلى أى عدد ولو عشرة أفراد. الآن وقد زاد عددهم عن 25 مليون، فقد زاد سقف المطالب.
حركة تمرد تمهل الرئيس حتى الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء التالى حتى يتنحى.
الأحداث كثيرة والحالة واحدة هى أن مصر ترفض الإخوان.
يسري المصرى قتيل فى الإسكندرية قيل إنه على يد أنصار مرسي. ويسري عضو الحزب المصرى الديمقراطى فى الإسكندرية.
ومقتله تم من خلال ضربه بشومة على صدره كان من نتيجتها نزيف وتوقف لعضلة القلب وذلك أثناء تواجده مع بعض أعضاء الحزب على مقهى فى مدينة الإسكندرية.
القرضاوي يؤكد أن مرسي ليس أمام المسلمين وأنه من الخطأ أن يتعامل الرئيس مع فصيل دون الأخرين، ويقول الدكتور عمار علي حسن إن لغة القرضاوي قد تغيرت واتخذت موقفا غير مناصرا للرئيس بسبب تغيير مؤسسة الرئاسة فى قطر.
الآن بالضبط الساعة 12:42 بعد منتصف ليل 30 يونيو، تصاعد ألسنة اللهب من المقر العام للاخوان المسلمين بالمقطم وذلك نتيجة أن هجم المتظاهرين وألقوا أنبوب بوتجاز وفجروه فى مدخل المبنى. ولا تزال ألسنة اللهب تتصاعد من المبنى وهناك خوف حقيقى على من بداخل المبنى.
ولكن أثناء فترة الليل يهرب من بداخل المبنى ويتم اقتحامه كاملا.
محمود أشرف قرنى (18 سنة) شهيد جديد يسقط فى الفيوم و50 مصاب وذلك بعد ان توجهت التظاهرات بعد صلاة العشاء ، توجهوا نحومقر جماعة الإخوان المسلمين ، وهنا انطلقت الأعيرة النارية من المقر نحوالمتظاهرين ولا تزال المناوشات مستمرة.
صباح الإثنين أول يوليو توجه آليات عسكرية فى سيناء إلى الحدود مع غزة وهذا الأمر يفهم على أنه لمنع أى مدد يأتى من حماس لمساندة الإخوان.
فى تويته لعصام العريان يهنئ الشعب المصرى بشهر رمضان قبل رمضان بعشر أيام. ويهنئ الشعب المصرى ببداية العام الثانى لحكم الرئيس مرسى !!!
فى صباح هذا اليوم النيران لا تزال مشتعلة فى المقر العام للإخوان المسلمين فى المقطم وحالات من السطو الكامل على محتويات المبنى من تكييفات ومقاعد وأوراق وخلافه فى مشهد متكرر حال حرق المقر العام للحزب الوطنى على الكورنيش.
الإخوان المسلمين يتهمون الشرطة بالتقاعص عن حماية مقرات الإخوان المسلمين.
تشييع جنازة العقيد محمد هانى فى الاسكندرية وحشود غير عادية ومسيرات غير مسبوقة للشرطة تنادي: إنزل يا سيسى.. مرسى مش رئيسى.
القوات المسلحة تعلن أنها سوف تلقى بيانا بعد قليل..
الآن البيان فى الساعة الرابعة والنصف عصرا..
ويقر البيان ما يلى : القوات المسلحة كطرف فى معادلة المستقبل تؤكد على ما يلى:
- القوات المسلحة لن تكون طرفا فى دائرة السياسة أو الحكم.
- الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد فى ضوء ما تشهده البلاد.
- استشعرت القوات المسلحة مبكرا خطورة الموقف ولذلك فقد سبق أن حددت مهلة أسبوعا إلا أن هذا الاسبوع مضى دون بادرة أو فعل مما أدى إلى خروج الشعب فى هذه التظاهرات.
- ضياع المزيد من الوقت لن يؤدى إلا إلى المزيد من الانقسام.
- القوات المسلحة تمهل الجميع مهلة 48 ساعة كفرصة أخيرة وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب فسوف يكون لزاما عليها أن تعلن خارطة مستقبل بالاتفاق مع كل التيارات والشباب.
الداخلية تعلن فى بيان رسمى تضامنها مع الجيش والوقوف مع الشعب.
طائرات حربية تحلق فوق كل ميادين مصر..
سوف أتوجه الآن لميدان الشهداء بمدينة المنصورة للمشاركة..
(يتبع)
التعليقات