أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حرص مصر على تطوير التعاون المشترك مع الصين على مختلف الأصعدة؛ سواء في الإطار العربي الجماعي أو في الإطار الثنائي؛ من خلال "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي تجمع بين البلدين.
والتطلع للعمل المشترك خلال الفترة القادمة؛ للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين خاصة في ظل روابط الصداقة التاريخية؛ والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني .
وزيارة شي جين بينغ الرئيس الصيني الرسمية إلى السعودية لحضور القمتين "الصينية - العربية" و"الصينية - الخليجية" والتي تستهدف الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد.
وحرص مصر على تطوير التعاون المشترك؛ على مختلف الأصعدة سواء في الإطار العربي الجماعي؛ أو في الإطار الثنائي من خلال "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي تجمع بين البلدين.
وقدم الرئيس الصيني التهنئة للرئيس السيسي على التنظيم المصري الرفيع المستوى للقمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ؛ والنجاح الكبير الذي حققته مؤكداً أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر.
وتسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جميع المجالات خاصة من خلال توسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة ؛فضلاً عن دعم مصر في مسيرة التنمية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار الرئيس الصينى إلى أن مصر بها فرص واعدة للاستثمارات والشركات الصينية؛ومن ثم هناك آفاق واسعة؛ للارتقاء بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ؛في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
حيث ثمن الرئيس الصيني في هذا الإطار الدور المصري الرائد؛ في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة خاصة من خلال مكافحة الإرهاب؛ والفكر المتطرف أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة؛ في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي وهو الدور الذي تعول عليه الصين في ترسيخ الشراكة الصينية العربية.
إن العلاقة المصرية-الصينية قديمة ؛وكانت مصر أول دولة عربية وإفريقية تعترف بالصين منذ عام 1956؛ لذلك بدت أنظار بكين تتجه إلى المنطقة العربية والشرق أوسطية وخاصة الدول المركزية مثل الإمارات ومصر والسعودية.
اكتملت علاقات كافة الدول العربية العرب بالصين في عام 1990؛ عندما أقامت العربية علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين الشعبية؛ لتبدأ مرحلة جديدة من التعاون بين الأمتين.
تستهدف رؤية مصر 2030؛ تعزيز تعاونها مع الصين في العديد من المجالات على رأسها تكامل مبادرة "الحزام والطريق" بالجهود التنمية في مصر، خاصة تنمية محور قناة السويس.دائما ما تدعم مصر توفير بيئة استثمار مثالية لتشجيع الشركات الصينية لتوطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية.
العلاقات التاريخية بين مصر والصين فى المزيد من اوجه التعاون الاقتصادى والصناعى بين القاهرة وبكين.
العلاقات المصرية الصينية تتمتع بالقوة في مختلف المجالات، والعلاقات الاقتصادية التي تشهد تطورا ملحوظا بين البلدين.
أن التعاون بين مصر والصين يكفل تعميق وتوطين مختلف الصناعات داخل مصر بما يجعل مصر قادرة ليس على تحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المنتجات والسلع الصناعية ولكن تحقيق حلم الوصول بالصادرات المصرية الى رقم ال 100 مليار دولار خلال ال 3 سنوات القادمة تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعطى أكبر اهتمام بتحديث وتطوير القطاع الصناعى
زادت العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، بشكل ملحوظ، خلال السنوات الأخيرة خاصة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك منذ عام 2014.
زيادة العلاقات خلال السنوات الأخيرة.
مما يعكس المساعى الجادة للقيادة السياسية فى البلدين، لتعميق التعاون على كافة الأصعدة، خاصة القطاع الاقتصادى والتجارى.
وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية 239.8 مليار دولار، وبلغ حجم التجارة مع مجلس التعاون لدول الخليج 180 مليار دولار
وقدحرصت مصر على إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين منذ عام 1956، حيث كانت مصر بوابة الصين لقارة أفريقيا بعد ذلك، كما أن وقوع مصر على طريق الحرير ، مما يمنحها الأخيرة أهمية بالغة لدى الصين وتجارتها مع الغرب.
فيما قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ زيارات إلى جمهورية الصين، شهدت تأسيساً لمحاور التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما تعكسه الأرقام الصادرة مؤخراً عن عدة جهات رسمية فى الصين ومصر
وقد ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين من 10 إلى 20 مليار دولار، علاوة على ارتفاع حجم الاستثمارات الصينية فى مصر من نصف مليار دولار إلى مليار ونصف المليار دولار أمريكى.
كما ساهم موقع مصر الجغرافى على طريق الحرير، ضمن المبادرة الصينية الحزام والطريق، فى توثيق العلاقات بين البلدين، أمام رغبة صينية فى الاستفادة من قناة السويس المصرية، كشريان لعبور السفن والبضائع إلى أوروبا.
وتسهم مبادرة "الحزام والطريق"، في تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030"، من خلال التعاون الاستثماري بين البلدين في العديد من المشروعات الكبرى الطموحة التي أطلقتها المملكة، فيما تسهم في تنفيذها شركات صينية كبرى.
أن القمة العربية الصينية تمثل دفعة قوية واستمرارا لتطور العلاقات المشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين، من أجل فتح المزيد من آفاق التعاون المشترك؛ وتبادل الخبرات التكنولوجية وتعزيز جهود التعاون الإنمائي.
التعليقات