تحظى مبادرة 100 مليون شجرة باهتمام رئاسي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ؛ تزامنا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف؛ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 .
تستهدف المبادرة تحديد 9900 موقع في أنحاء المحافظات تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان؛ على مستوى مصر؛ تصلح لتكون غابات شجرية أو حدائق وتوفير الشتلات الزراعية.
والحد من مخاطر الاحتباس الحراري؛ والتغيرات المناخية ومكافحة فقر الغذاء ؛والحفاظ علي رقعة المياه وزيادة الرقعة الخضراء ؛ونماء الوعي البيئي والحصول علي أكسجين نقي وتشغيل الايدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وتوفير فرص عمل.
وهناك عوائد اجتماعية تستهدف الدولة المصرية؛ من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء؛ فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين؛ إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى؛ وتحسين نوعية الهواء .
وتم تحديد أدوار المؤسسات والوزارات في المبادرة بالإضافة الي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ؛إضافة إلى برنامج تشجير المناطق الأكثر تلوثا وبرنامج تشجير الطرق الرئيسية.
وإنشاء المشاتل بالمحافظات فضلا عن برنامج الدعم بالأشجار بالمدارس ؛والجامعات والمعاهد والأحياء والوحدات المحلية ومراكز الشباب وغيرها .
وستكون أنواع الأشجار متنوعة من أشجار الزيتون والليمون والرمان والمانجو والبورنجا؛ لانها من اهم الزراعات الجديرة بالاهتمام نظرا لأنها غير مستهلكة للمياه .
وترتكز مبادرة تشجير ١٠٠ مليون شجرة في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء؛ على مستوى مصر وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى؛ وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وهناك عوائد اجتماعية تستهدف الدولة المصرية؛ من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء؛ فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين؛ إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي؛ في خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى وتحسين نوعية الهواء.
وتم تحديد أدوار المؤسسات والوزارات في المبادرة بالإضافة الي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
أن الحياة مرتبطة بعناصر مناخية لها نسب ومتوسطات تدرس في الطلاب والجامعات ومراحل التعليم المختلفة
كما أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ؛لها محطات رصد ترصد التغيرات في عناصر المناخ؛ وبالتالي لما حدث ارتفاع في درجة الحرارة الأرض بنحو 1.2 درجة مئوية على مستوى العالم؛ كان لا بد من اتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة هذه التغيرات المناخية.
بأسلوب قد يكون متفقا عليه؛ وبالتالي فإن مصر في حاجة إلى كميات كبيرة من الأكسجين؛ وللتشجير أهمية كبيرة سواء كانت أمنية غذائية؛ كعنصر غذائي نستفيد من الثمار.
أن تشجير الأراضي الزراعية في الميادين والمناطق شيء إيجابي؛ له أبعاد اقتصادية وبيئية كبيرة جدا؛ أن يشعر براحة نفسية بالنظر إلى الأشجار في الميادين، كما أن الأشجار تقلل الضوضاء والمظاهر السلبية في البيئة.
على أن يخرج المشروع كحزام أخضر؛ من الأشجار المثمرة مع بقية المساحات المزروعة بمختلف المحاصيل البستانية التى تحقق التنمية المستدامة؛ وطموح الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ إلى تطوير الدولة المصرية .
التعليقات