رسالة الى كل النعاج ومن يؤيدهم ..
ولكنه ليس منهم !!
سبق وان سألت هذا السؤال المحير
والذى حير البشريه
منذ حروب الرده و الخوارج و طائفة الحشاشين مرورا
بولاية الفقيه و المرشد العام للاخوان والقاعده وداعش وبوكو حرام و.....
عندما يحلل انسانا القتل ويحرض عليه .. في حين حرمته كل الأديان ونبذته وأقرت ان من قتل نفسا بغير حق كمن قتل الناس جميعا .. ومن احياها كمن احيا الناس
جميعا
عندما يحلل انسانا الفوضى وعدم الاستقرار ... فيما اقرت كل القوانين الانسانيه و الأعراف الدوليه الأمان و الاطمئنان و الحمايه ..
عندما يحلل انسانا كل الغرائز الشهوانيه الجنسيه و الماليه و السلطويه... في حين حرمتها الأديان و الأعراف و القوانين الانسانيه وطالبت بتهذيب النفس الانسانيه
التي كرمها الله بعقلها عن سائر المخلوقات..
عندما يملا انسانا الغل و الحقد و الكره ويكن الأذى لكل من خالفه الراى ويطالب بقتله ويعمل على تهديده و إرهاب كل من ايده علنا جهارا نهارا امام العالم اجمع ..
في حين أوضح الدين ان من يفزع قلبا او يرهبه حتى بتخويفه بغرض الضحك والتسليه يعد ذنبا كبيرا ...
حرق الكنائس وقتل اخوتنا من اقباط مصر ... تفجير الجوامع وقتل المصلين في دور العباده.. اغتيال ابناءنا من قواتنا المسلحه و الشرطه المصريه عن طريق الغدر
والخسة لا المواجهة ... وقتل المستأمنون على ارضنا الغاليه من سائحين أجانب والذى استأمننا ديننا الحنيف عليهم وعلى ارواحهم ..
وضرب الاقتصاد و العمله المصريه و افشاء الخراب و الشك و الهلاك بين أرواح شبابنا عن طريق لجانهم الالكترونيه مدفوعة الاجر...لخلق الفوضى و اعمال
الغضب و الكره لاركان الدوله..
وبعد كل هذا الكذب و الدمار وثقافه الفزع والاهاب و الموت
ثقافة الظلام
وانكشاف كل تلك الأكاذيب يوما بعد يوم
حادثة تلو الأخرى
اصل الى سؤالى واندهش
هل مازال هناك من يصدقهم ؟؟؟؟!!!!!!
من يؤمن بهم ؟؟؟!!!!!
واصل الى قناعة لا فصال فيها
وهى قناعة علميه
من المؤكد ان كل من يصدقهم و يصدق اكاذيبهم و يؤمن بهم
هو مريض نفسى لا محاله ..
هو لاشخصية له .. او ما يطلق عليه تابع او " أمعه"
هو باحث عن سلطه او مال او شهوه ..
فتلك هي محركات المريض النفسي اللا شخصية له
وتحضرنى هنا قصة توضح معنى كلامى..
" في يوم من الأيام كان احمد احد شخصيات احدى الحارات المصريه العتيقه
كان احمد يعيش مع اسرة كبيره .. ولكن لم ينتبه اى من افرادها -لكثرتهم وكثرة سعيهم لمتطلبات الحياه له – وفى الشارع المكتظ بناسه و المملوء بالحياة والحركه لم
ينتبه أحدا بوجود احمد أيضا ..
اصبح احمد شبحا منزويا منطويا بداخله ..
لا يعيره احد داخل او خارج منزله اى اهتمام .. حتى جاء اليوم الذى اكتئب فيه احمد .. وصارت حياته مؤلمه.. فلم يعد يهتم بنفسه .. اصبح اشعثا يسير في الشوارع
بجلباب نومه .. اصبح كئيبا..
ولم يلحظ اى انسان ذلك ! داخل بيته او خارجه او حتى داخل عمله !
وطالت لحيته .. واخذت دموعة في الانهمار بشكل لا ارادى
ولم يلحظه احد!
انزوى احمد .. واراد الهروب.. فوجد جامعا صغيرا
ودخل الجامع .. وفجأه
وجد ضالته .. وجد جماعة تهتم به .. تتقرب منه
بل و تشعره بقيمة وجوده
اندمج احمد وسطهم ولكن سرعان ما تركهم فهم يطلبون منه ما لا يؤمن هو به..
ذهب احمد لجامع اخر .. واذا بأحد افراد المصلين .. بعد صلاة الجماعه يساله سؤالا في الدين يستفتيه..
لم يدرك احمد لماذا تم اختياره هو دونا عن الناس..
ادرك احمد ان للحيته وجلبابه و شكله العبوث مغزى ومعنى لدى الناس
أجاب احمد على الرجل.. وعلى غيره من الرجال
شيئا فشيئا اصبح احمد مركز اهتمام الجميع
طالت لحيته اكثر و اكثر
واصبح ككل من في الشارع ينظر له و يهاب منظره .. العبوث
حتى في منزله .. لدرجة انه تسائل احد افراد الاسره
من هذا الشيخ ؟!
وتسائل اخر..
من هذا الارهابى؟!
لم تدم سعادة احمد كثيرا .. فسرعان ما انتشر ملاحظه الجميع له
حتى الاجهزه الامنيه !؟
تم القبض على احمد .. وبعد فتره استجواب و تحرى اخلى سبيله لعدم وجود اى شى يدينه..
وقد نصحه احد المحققين بحلق لحيته و الكف عن عبوث وجهه..
احس احمد بان ما يطلبه المحقق منه
هو بمثابة من يطلب منه الخلاص من روحه!
فبسبب تلك اللحيه و الوجه العبوث اصبح لاحمد حياه
تواجد.. اهميه بل سلطه بين اهله و بين اهل حارته
والكل يتودد اليه..
حتى نساء الجماعات التي يتهافتن عليه ليكن ملك يمينه ويحزن على البركه !
الجميع يهابونه
فكيف له ان يتخلى عن لحيته و عن عبوث وجهه ..
هذا مستحيل!
ومنذ تلك اللحظه اصبح احمد احد اكبر المجاهدين في أفغانستان و في القاعده ومع ابوبكر البغدادى ومع داعش!!!!
أتمنى أن تكون الفكره وصلت الى كل النعاج
ومن يؤيدهم .. ولكنه
ليس منهم!
و ..
للحديث بقيه
التعليقات