قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر، إن حزب الله الإرهابي يعيش حالة من القلق والتوتر من تصاعد الإحتجاجات في لبنان وهو يعتقد ان تغيير المعادلة في الشارع اللبناني مهم جداً لأن ذلك سيوفر طوق نجاة له، وبالتالي يحاول بإستمرار الدفع بمناصروه إلى منطقة وسط بيروت لإرهاب المتظاهرين.
وأضاف "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الإثنين: "محاولات حزب الله الإرهابي للدفع بمناصروه إلى منطقة وسط بيروت لإرهاب المتظاهرين ، لن تجدي نفعاً لأن الشارع اللبناني كسر حاجز الخوف والصمت ، ولم يعد بالإمكان التعامل مع حالة الغضب الشعبي في لبنان بالأدوات القديمة بإرهاب الشارع لضمان إستمرار الصمت الشعبي.
وتابع: "مايحدث في العراق و لبنان وإيران ليس مجرد مظاهرات بل هي مرحلة جديدة إنكسر فيها حاجز الصمت والخوف ، وهذا هو أخطر ماتواجهه إيران وميليشياتها والأنظمة الطائفية التي تدعمها، والتي كانت جميعها تراهن على بقاءها بإستمرار ية حالة الخوف والصمت الشعبي".
وأكمل: "مايحدث في العراق ولبنان وإيران يربط بعضه ببعض ، الهدف الرئيسي هو نظام الإرهاب الإيراني ، نجاح الثورة الشعبية في بغداد او بيروت او طهران سيكون لها إنعكاسة على بقية العواصم التي تشهد إنتفاضة شعبية ضد السيطرة الإيرانية وميليشياتها الإرهابية".
وأشار خالد الزعتر إلى أن هناك عدة مدن إيرانية تشهد إنتفاضة شعبية متصاعدة ، السؤال هل البديل عن النظام الإيراني جاهز للحلول محل نظام الملالي ، طريقة تعاطي المعارضة الإيرانية مع الإنتفاضة في إيران تتوقف فقط على الخطابات ، وهل لهذه المعارضة تأثير على سير المظاهرات ام ان هناك إنفصال بين المتظاهرين والمعارضة.
وأضاف: "كان يسوق النظام الإيراني بأن المرشد الإيراني على تواصل دائم بالمهدي المنتظر ، محاولة لإضفاء قداسة على خامنئي، الهتافات في الشارع الإيراني والتي تطالب بالموت لخامنئي وتحرق صوره ، تؤكد يقظة شعبية بأن هذه الخزعبلات لم تعد تنطلي على الشعب الإيراني".
وتساءل الزعتر :في حال سقط النظام الإيراني وهذا قريباً إن شاء الله في ظل تصاعد الإحتجاجات في عدة مدن إيرانية ، هل المعارضة الإيرانية لديها رؤية واضحة ، هل ستصلح الكثير من الأمور ، والتخلي عن إحتلال الأحواز ، والتوقف عن إستمرار إحتلال الجزر الإماراتية، ام سيكون التغيير ظاهرياً فقط وليس جذرياً".
التعليقات