قالت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، إن الغلق المؤقت لملعب 5 يوليو الأكبر في البلاد، يندرج في إطار التحسين الدائم والمستمر للمرافق والمنشآت الرياضية.
وأوضحت أن مدة غلق الملعب ستبدأ اعتبارا من يوم الإثنين المقبل وتستمر 8 أسابيع.
كما نوهت إلى أن قرار الغلق تم بالتشاور مع اتحاد الكرة الجزائري، وأنه سيسمح بإجراء عمليتين أولهما وضع معدات لمراقبة الدخول للملعب واعتماد نظام التذاكر الإلكترونية وتأمين المنشأة الرياضية.
وذكرت الوزارة أن هذه العملية تدخل ضمن الإجراءات التي تبنّتها الحكومة مؤخرا للوقاية ومكافحة ظاهرة العنف في المنشآت الرياضية.
وكشفت أن ملاعب مصطفى تشاكر (البليدة) وملعب 24 فبراير (سيدي بلعباس)، وملعب محمد حملاوي ( قسنطينة)، وملعب 8 مايو 1945 (سطيف)، وملعب 19 مايو 1956 (عنابة)، وملعب احمد زبانة (وهران)، معنية بهذه العملية.
ونوهت الوزارة أن ملعب 5 يوليو سيكون معنيا بعملية ثانية تخص وضع عشب جديد له، وهو الإجراء الذي كان مقررا منذ 3 أشهر، لكنه تأجل لمشاركة 4 أندية في مسابقات قارية.
وخلال فترة الغلق، ستنقل المباريات المقررة بملعب 5 يوليو لملعبي الرويبة ومصطفى تشاكر، الذي سوف يشهد أيضًا عملية تجديد لأرضية الملعب لاحقا.
التعليقات