تناول برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، تقديم الإعلامي حسام الدين حسين، عدد من الموضوعات مثل تاريخ الإخوان المعادي للقضاء المصري، فضلا عن أخر تطورات العمل في قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وتعليقات عدد من المسئولين.
كشف الإعلامي حسام الدين حسين، أن الإخوان روجوا لشائعة جديدة تفيد أن الدولة ستقوم بحذف نحو مليون و100 ألف مصري في المرحلة الخامسة من مراحل تنقية البطاقات التموينية، حيث تم تداول تلك الشائعة عبر الصفحات الإخوانية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن المرحلة الخامسة لم تبدأ من الأساس، فضلا على أن وزارة التموين مازالت مستمرة في تلقي تظلمات المرحلة الرابعة حتى آخر شهر أكتوبر، منوهًا بأن الرئيس السيسي أكد على أنه يتابع بنفسه الإجراءات الخاصة بدعم محدودي الدخل.
وفي اتصال هاتفي بالبرنامج، عقب حمدي العجيمني، مدير المدرسة الفنية للبترول في رأس غارب، على إلغاء القضاء الإداري قرار وزارة التربية والتعليم بشأن رسوب كل طلاب المدرسة، وهى الواقعة التي عرفت إعلاميا بـ مدرسة "لم ينجح أحد"، حيث حصل الطلاب على شهادات نجاحهم.
وأوضح "العجيمني"، أنه كان مع الطلاب أمس أثناء تسلمهم شهادة النجاح، مشيرًا إلى أن وزير التربية والتعليم وجه بسرعة حصول الطلاب على شهاداتهم، لتقديمهم في الكليات، مضيفا أن هناك 10 طلاب من المدرسة قدموا أوراقهم في كلية هندسة بترول السويس، و12 طالب سيلتحقوا بهندسة حلوان،و3 طلاب قدموا أوراقهم في هندسة المطرية، معقبا: "هؤلاء الطلاب هم خلاصة المدرسة.. وأولياء الأمور في قمة سعادتهم".
وخلال حوار هام بالبرنامج كشف الكاتب الصحفي محمد أسعد، صاحب فيلم "العدالة والأفاعي"، إن فيلمه يوضح تاريخ جرائم جماعة الإخوان ضد قضاة مصر، موضحا، أن عناصر الإخوان احتشدوا بالآلاف لمنع القضاة من عقد جلسااتهم، ولكن القضاة لم يستسلموا وعقدوا جلساتهم في نادي الدستورية العليا، منوها بأن أحد القضاة أخبره أنهم فوجئوا بحصار الإخوان لهم في النادي أيضا، فعاد القضاة للمحكمة أخرى.
ونوه بأنه أول مرة في التاريخ تتعطل جلسات المحكمة الدستورية كان في عهد الإخوان بسبب الحصار، كاشفا أن عداء الإخوان للقضاة بدء منذ عهد حسن البنا، حيث هناك كتاب للبنا يطالب فيه القضاة بإلغاء القوانين الوضعية لتحل محلها الأحكام الشرعية.
وأوضح، أن فشل حسن البنا في استماالة عدد من القضاة في الهيئات القضائية المختلفة، كان السبب في في عداء الإخوان للقضاء، مضيفا، أن قتل القضاء أحمد الخازندار يمثل ذروة العداء الإخواني للقضاء المصري، حيث كان ترجمة لكرهم للقضاء، فاغتالوه بتسع رصاصات، منوها بأن عداء الإخوان للقضاء استمر، وظهر جليا مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف أن الإخوان بعد 25 يناير طالبوا بتطهير القضاء، حيث أن الإخوان كانوا يرون أن هدم القضاء جزء من مخطط هدم الدولة المصرية، منوها بأن الإخوان كانوا يبحثون قانون السلطة القضائية، حيث كانوا يستهدفون تخفيض سن المعاش إلى 60 عام، والذي كان سينتج عنه خروج 3500 قاضي.
وفي سياق آخر، قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف في وزارة الآثار، إن افتتاح المتحف الكبير سيكون حدث عالمي، وسيحضره عدد كبير من رؤساء العالم، وسيكون بمثابة هدية مصر للعالم، حيث سيكون المتحف عبارة عن مؤسسة متحفية من أضخم المؤسسات المتحفية على مستوى العالم.
وأكد رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف الكبير سيكون مصدر لفخر كل المصريين، حيث لن يقتصر دور المتحف على عرض القطع الأثرية وحفظها، بل سيكون مؤسسة متنوعة تخدم كل الأغراض.
التعليقات