قال فتح الله جولن، المعارض التركي البارز، إن الديمقراطية هي أفضل نظام للمجتمعات التعددية غير المتجانسة، وفي تركيا ومصر أطياف متعددة من مسلمين ومسيحيين وأحيانًا ملحدون وربوبيون أيضًا، لذا أعتقد أنه ينبغي تبني إدارة تراعي السمة العامة للمجتمع ولا تسبب أي ضرر لأي أحد من أفراده.
وأضاف "جولن"، خلال حواره في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن فرض المعتقدات والتصورات التي يتبناها أنصار "الإسلام السياسي" على المجتمعات التعددية من شأنه أن يخلق اضطرابات ويحدث نزاعات في هذه المجتمعات، وهو ما يحدث حاليّا في تركيا بالفعل.
وأشار الإسلام السياسي لا دراية لهم بالسياسة، صحيح أنهم قدموا بعض الأمور التي تخدم قضايا المسلمين، لكنهم غلفوها بالشعارات الإسلامية واستخدموها بضاعة رخيصة لضمان بقائهم في السلطة ولإضفاء الشرعية على فسادهم وحياتهم المترفة.
التعليقات