تعرض موقع جريدة "المصري اليوم" لمحاولات اختراق، مساء أمس الإثنين.
وأصدرت الجريدة المصرية في بيان لها عبر صفحة الموقع على "فيسبوك" جاء نصه كالتالي:"
تأكيدًا من "المصري اليوم" على "حق القارئ في المعرفة" وهو الشعار الذي اتخذته طريقاً لها منذ ١٤ عاماً من انطلاقها، فإنها تشكر قراءها الأعزاء على اهتمامهم بما حدث خلال الساعات الأخيرة، ومتابعتهم لأهمية عودة منبرها الإلكتروني للعمل من جديد وبث أخباره مرة أخرى، بعد وقائع موثقة لمحاولات الاختراق التي تعرض لها مساء الإثنين، وأسفرت عن نشر مواد مفبركة ومكذوبة على الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني وبعض أقسامه الداخلية.
وتجدد "المصري اليوم" تأكيدها على التزامها بالثوابت المهنية والتحريرية، التي تفرض عليها ضرورة إبلاغ القارئ أولًا بأول بما لديها احترامًا له، فهو الشريك الأول في نجاحها، وهو ما يلزمها بإعلان تفاصيل واقعة الاختراق، التي تأثر بها عدد من الأخبار المنشورة على الموقع الإلكتروني.
وعلى الفور تم حذف الأخبار المفبركة التي جاءت نتيجة ذلك الاختراق، فضلًا عن حذف بعض الأخبار الصحيحة من على جميع شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بـ"المصري اليوم"، لأنه عند تصفح تلك الأخبار يظهر المحتوى المفبرك المنسوب، والذي لم تنشره من الأساس سواء في النسخة الورقية أو الموقع الإلكتروني.
ورغم حذف المقال المفبرك، استمرت محاولات الاختراق لإدخال محتوى آخر مزيف، إلا أنه تم التعامل مع الأمر وحذف ذلك المحتوى، وتكرر الأمر عدة مرات من خلال القائم بعملية الاختراق سواء أكان شخصاً أو جهة ما.
وفي أثناء عملية الاختراق حدث انقطاع -غير مبرر- لجميع خدمات الإنترنت بمقر "المصري اليوم"، مما تسبب في فقدان الاتصال بالموقع أثناء عملية الاختراق، ومن ثم قررت "المصري اليوم" إيقاف الخدمات التحريرية المقدمة لحين التصدي فنياً لمحاولات الاختراق وتوثيق مصدرها.
وإذ تؤكد "المصري اليوم" على اتخاذها لكافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة من يقف وراء هذا العبث، فإن تلك المحاولات لن تثنيها عن مواصلة رسالتها الإعلامية القائمة على الحياد والدقة والمصداقية والتوازن، تحقيقًا لشعارها الذي اتخذته عهدًا مع القارئ "من حقك تعرف".
التعليقات