من المهم أن نقرأ برؤية متأنية التعليقات التى تنتشر فى الوسائط الاجتماعية لندرك ما الذى أصاب حياتنا، مع مراعاة الفارق بين الرأى، والتعبير عن الرأى وإعلانه على الملأ، لأن تلك حكاية أخرى.
الإنسان عندما تسعده صورة أو رأى مكتوب يكتفى عادة أنه أصبح سعيدًا
تضج مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في مناسبات عدة بما ما أسموه بتحدي العشر سنوات، وفي أيام قليلة تُغمر صفحاتنا على الفيسبوك وإنستجرام بصور لأصدقائنا يظهر فيها كيف كان شكلهم منذ عشر سنوات وكيف أصبح شكلهم الآن.
أنا شخصياً أحببت فكرة هذا التحدي، كم هو
هناك من يهتمون بشدة بالتفاصيل البسيطة، التي تحدث ضجة كبيرة بداخلهم وتؤثر عليهم بشكل ما، وقد تسعدهم أو تحزنهم أيضًا؛ فتلك التفاصيل الصغيرة التي لا يهتم بها أحد في إطار المشاهد الحياتية اليومية المتلاحقة، تحمل في طياتها أحداثا ومواقف تساعد في توقع النتائج
شهدت في الآونة الأخيرة عددا من الجرائم المجتمعية "الأسرية"؛ تمثلت في قتل الأزواج لزوجاتهم؛ أو الزوجات لأزواجهن علاوة على قتل الأب لأطفاله أو تعدي الابن على أبيه أو أمه وسائق يقتل زوجته بسبب ملابس العيد وعامل يقتل زوجته وأولاده الأربع وزوجة تقتل
قاد "الكابتن ميلر" رجاله على الجبهة الأمامية لسنوات، وكان عليه ككل المحاربين الآخرين، أن يتبادل إطلاق النيران مع رجال آخرين.. لكنه لم يكن يعرف عن هؤلاء الرجال شيئا غير أنهم يرتدون سترة العدو، وهم بدورهم لم يعرفوا عنه شيئا سوى أنه يرتدي السترة
في لحظة امتزج فيها الإبداع بالكلمة، تحوّلت الأحرف إلى ألوان تنبض بالحياة، وتجلّت اللغة في لوحات تنطق بالمشاعر، هكذا اختارت الكاتبة الصحفية والفنانة التشكيلية المصرية سناء البيسي أن تروي حكاياتها هذه المرة، لا بالحبر، بل بالريشة.
نرصد في السطور التالية شهادات تلاميذها، الذين تربّوا على نُبل الكلمة وجمال الفكرة، حين اجتمعوا ليحتفوا بمعرضها التشكيلي الأول، حيث أصبح للكلمة شكل وللصورة معنى