فجأةً وبدون سابق إنذار تلجُ سفينتي ذلك المحيط الهادر الغاضب حيثُ تلاطمها الأمواج بغضب، فتارةً تحملها للأعلى ثم برعونة معاكسة تقذفُ به للأسفل، فجميعُ المؤشرات السابقة لم تنذرني بالعاصفة إذ كنتُ أُبحرُ في أمانٍ واستقرار وما أجملها من سماءٍ فيروزية اللون
كتب على شفتيها وكفيها قصائد عشقه المجنون - - رسم أحلامه على رموش عينيها، وحين ارتوت من شفتيه قررت أن يكون هو رجلها الحقيقي المسكون دوما بالشوق والشغف، آمنت أن الحب لا يعرف السلطة ولا الأخلاق ولا الحلال من الحرام، ولكن كان إيمانها كفرا وعذابات.
في هذا
"لا أريد منكِ شيئًا.. أمي كفى عن هذا"...
هكذا كانت ردود "زهرة" على والدتها "رجاء".
سمعتها وأنا فى رحلة عودتي بالقطار من اجتماع عمل، لفتت انتباهي اللغة العربية كأي مغترب تلفت انتباهه لحظة حنين وألفة عندما يسمع حديثا
فوجئتُ وتملكتنى دهشة كبرى وأنا أتابع لقاء تلفزيونى قديم بالدكتور طه حسين يتوجه باللوم إلى كوكبة من الأدباء على رأسهم نجيب محفوظ ويوسف السباعى وأنيس منصور وغيرهم ممن سنتعرف عليهم بعد قليل ويخبرهم بأنهم لا يقرأون وإن هم فعلوا لا يتعمقون..!!
الموهبة
تحمل مؤسساتنا العربية منذ زمن ليس ببعيد على كاهلها عبء الروتين والعشوائية ومازلنا نتذكر بعض المواقف المضحكات المبكيات التى تزدحم بها مسلسلاتنا وأفلامنا وقصص من الواقع تحمل مع السخرية الكثير من الالم.
وسط مؤسسات تعمل بفكر الجزر المستقلة المنفصلة أتت
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية المشتركة مع جامعة توبنجن الألمانية صرح كامل لمعبد بطلمي أثناء أعمال التنقيب في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج جنوب مصر.
وتبلغ عرض واجهة الصرح المكتشفة 51 مترًا وتتألف من برجين يبلغ عرض كل منهما 24 مترًا، يفصل بينهما بوابة المدخل.
وصرح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف الذي يُعد خطوة أولى نحو إماطة اللثام عن