مشاعر متباينة تتفاعل معا، وأنت تشاهد فيلم (تسليم أهالى)، تعاطف مسبق مع بطلة الفيلم دنيا سمير غانم، التى عادت للاستوديو، يقفز المؤشر لأعلى درجة عندما تكتشف أن الفيلم تشارك فى بطولته دلال عبدالعزيز، وأنه بالصدفة يعرض مواكبا لذكراها الأولى، وفى الأحداث سنرى
يغشاني الحنين للرجوع إلى الماضي فيعلو صوت القلب وتسري رعشة في الجسد ويشيع الدفء مخلوطاً بنسمات الحزن. حزن على ما فات وليس حزن مما فات فأي اً كان الماضي وأياً كان شقاؤنا فيه ومهما مر علينا من صعاب أحنت ظهورنا فما تزال قلوبنا تنبض معلنة انتصارها على المشاق
ألم تسأل نفسك كيف يقدم عمرو دياب هذا العدد الضخم من الحفلات، وبينها أيام قلائل، ثم يمتلئ المسرح، مثلما حدث مؤخرا فى العلمين وأكثر من مرة، مؤكد أنه قبل الإعلان عن الحفل هناك من درس الموقف اقتصاديا، ووجد أن هذه الحفلات مضمونة الربح.
وليس فقط عمرو، لديكم
في الثلاثينات من القرن الماضي، كان هناك شيخ معمم، اسمه أبو العيون يخرج للشواطئ المصرية في الصيف ممسكاً بعصا ينهال بها على من ترتدي ملابس البحر، وبين الحين والآخر كان ينتقد الأفلام والأغنيات العاطفية، وبالمناسبة هو الذي حرر وثيقة زواج ليلى مراد من أنور
وعى الشعب بالعلاقة بين السياسة والاقتصاد كان مقتصرا لسنوات على كونهما يدرسان في كلية واحدة .... كلية الاقتصاد والعلوم السياسية .... من الطبيعي تقبل فكرة أن لوباء عالمي فتاك القدرة على تحقيق أزمة اقتصادية للعالم بأسره .... حيث توقفت دائرة العمل بكافة
هناك قدر كبير من الحساسية عندما نتحدث عن هذا الجيل، خصوصاً لو كانت هناك جملة تربط بين الماضي والحاضر. نرتاح أكثر عندما نذكر أساطير الماضي باعتبارهم مستحيلات غير قابلة للتكرار.
قطعاً عبد الحليم حافظ مِن الذين أصبحوا مع الزمن «ترمومتر» النجاح، ولا يزال العندليب يلعب هذا الدور، إلا أنه بعد مضي كل هذه السنوات، على رحيله، التي تقترب من نصف قرن، بزغت نجومية فنان آخر، بحكم تراكم عقود زمنية من