لفترات طويلة جرى التعامل مع قضية تغير المناخ وحماية البيئة باعتبارهما مسألة علمية تناقش داخل قاعات البحث، ولكن تبين بعد ذلك أن لهاتين القضيتين أبعادا عديدة اقتصادية وسياسية وثقافية بل ودينية. وفى قمة المناخ (كوب 27) ــ التى تتواصل أعمالها فى شرم الشيخ ــ
نعم.. هناك بعض الحرائق الصغيرة التى تشتعل هنا وهناك، إلا أنها لن تستطيع أن تسرق الكاميرا من الحدث الأهم فى تاريخنا الثقافى (مهرجان القاهرة السينمائى).. تفاصيل تتكرر فى كل المهرجانات مع اختلاف الدرجة، لأنها غير مقننة بدقة ولا تخضع لمعايير مطلقة.
أقصد
(كود) الملابس فى (مهرجان القاهرة) أخذ من اهتمام حسين فهمى أكثر مما يستحق، نتابع ما يجرى عبر (السوشيال ميديا)، يتم اختصار المهرجان- أى مهرجان- فى فستان أو حتى بطانة فستان، إلا أن هذا لا يعنى أن تصبح هذه هى القضية الأولى للإعلام وتنتقل إلى الفضائيات ويضعها
تبدأ الأسبوع المقبل فعاليات قمة المناخ (Cop27) التى تستضيفها مصر فى شرم الشيخ بحضور وفود من 197 دولة، لمناقشة قضايا التغيرات المناخية، وكيفية التغلب على التحديات التى تواجه البيئة وتتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة، ويعتبر هذا الحدث العالمى فرصة لعرض تجربة
قالت لى الإعلامية الصديقة منى هلال أرملة المطرب الكبير الراحل محرم فؤاد، إنها تحتفظ برسالة بخط يد عبد الحليم، وقعت بالصدفة فى يد محرم فؤاد.
أصل الحكاية أن كاتبًا صحفيًا كبيرًا جاء إلى لندن بدعوة من عبد الحليم- مطلع السبعينيات- ولسبب أو لآخر لم يعثر
قرأتُ رواية "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" للصديق الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول، في يوم واحد. بدأتُ قراءتها في العاشرة وانتهيت منها في الثالثة صباحا، لقد جذبتني الرواية منذ سطورها الأولى، وكنت ألتهمها التهاما، ولم أستطع أن أتركها إلا بعد أن أجهزت عليها، أولا لعذوبة وجمال وبساطة لغتها، فهي أقرب إلى لغة الشعر، حيث التكثيف في الجمل، ورشاقة العبارات، وغياب الترهل والثرثرة، واحتشاد