تحتفل مصر بذكرى استرداد طابا، ورفع العلم المصرى فوق أخر قطعة من أراضينا المحررة فى التاسع عشر من مارس 1989م تلك الذكرى المجيدة التى صنعتها ملحمة عسكرية عظيمة.
سجلتها قواتنا المسلحة يوم السادس من أكتوبر 1973م، ثم ملحمة أخرى ىسياسية ودبلوماسية وقانونية
في منتصف الثمانينات اتصل الموسيقار محمد علي سليمان بالأب الروحي لقبيلة الموسيقيين العرب محمد عبد الوهاب، يستأذنه أن تعيد ابنته أنغام غناء أغنية شادية الشهيرة «بسبوسة».
رحب موسيقار الأجيال كعادته بأي جديد، انتظاراً ما ستسفر عنه التجربة،
كثير ما نختلف حول حقيقة دول عصور مصر المختلفة، وهذا بسبب دراستنا الأولية للتاريخ فدرسنا الدولة الفاطمية، الدولة الأيوبية، دولة المماليك، الدولة العثمانية، ومصر إبان كل مرحلة منهم، مع عدم لفت النظر إلى الفرق بين دولة أنشئت على أرض مصر، ودولة جاءت لتضم مصر
أتذكر هذا المشهد رغم مرور ما يزيد على 30 سنة، عندما كنا نقف في الثالثة فجرًا ننتظر سيارة توزيع الأهرام، في اليوم الأول من كل شهر، وهو يوم صدور العدد الجديد من مجلة "الشباب" التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، ولماذا كنا ننتظر فجرًا؟ لأننا في الصباح لن
فى الفيلم التسجيلى الذى حمل عنوان (صوت مصر) وعرض فى (موسم الرياض)، سألونى عن (أنغام) قلت إنها ولدت لتغنى، قبل أن تتعلم صعود سلم البيت، أتقنت صعود السلم الموسيقى، وقبل أن تتعرف على مفتاح الشقة، تعرفت على مفتاح (صول).
قال عنها محمد حماقى إن من يعمل بتلك
رأيتُ مشهداً خطف روحي وأوقف الزمن في صدري. كان وقعه أعمق من مجرد حزن عابر، بل كان وجعاً حقيقياً، كغصةٍ عالقة في الحلق، حين رأيت مكتبةً تُفرغ من كنوزها، وتُطوى صفحاتها إلى الأبد. في تلك اللحظة العابرة، القاتلة في الشعور، تتكشف أمامنا مأساة صامتة تحمل في طياتها كل معاني الفقد والاغتراب.
مكتبة تُغلق أبوابها وتُباع، كأنها لم تكن يومًا مأوى لفكرٍ يبحث عن ملجأ، أو وطنًا لروحٍ تائهة تسعى لأن تجد نفسها في