إن أشدَّ ما يُمتحنُ به قلبُ الإنسان في هذه الحياة هو ابتلاءُ الرضا في مقامات الحرمان، وامتحانُ التسليم عند نزول الأقدار التي تُخالف كلَّ ما رسمته النفسُ من آمال، وتُناقض جميع ما اشرأبَّت إليه من تطلعات.
ففي تلك اللحظات الحرجة، حين تأتي المقاديرُ
سيناء تمثل أهمية استراتيجية كبرى للدولة المصرية نظرا لموقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، وكونها بوابة مصر الشرقية ؛والدولة اتخذت خطوات حاسمة لتأمين سيناء وتعزيز التنمية فيها، إيمانا بأن الأمن والاستقرار هما الأساس لتحقيق النهضة
(نكتة إيه يا عم أنا لسه راجع من الحج وتايب.. بقولك إيه أنا أتغيرت).. كل تلك الكلمات أعلنها أحمد سعد لجمهوره وهو مبتسم فى حفل له قبل يومين على الساحل، وذلك بعد عودته من الأراضى المقدسة ببضعة أيام، بينما استمر فى الغناء حتى الساعات الأولى من الفجر، مكذبًا
تتغير المعانى وظلال الكلمات من حقبة زمنية إلى أخرى، الإطار الدلالى هو الوقود الذى تتجسد من خلاله حروف كل اللغات، كما أنه يشير إلى الحالتين الاجتماعية والاقتصادية، بل والمزاجية، تستطيع عند إعادة قراءة شفرة الكلمة إدراك أين كنا وكيف أصبحنا؟.
عندما تغنت
في هذا العالم المتعجل بالحكم، كثيرون يُولدون ولا يُمنحون حق أن يكونوا كما هم.
تُلقى عليهم ظلال التوقعات باكرًا، وتُرسم لهم خرائط السير دون أن يُسألوا عن وجهتهم.
فإن خالفوا، نُعتوا بالعصاة، وإن تأخروا، حوكموا بالخذلان.
هم الفئة التي لم تكن أبدًا
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم