رأيتُ مشهداً خطف روحي وأوقف الزمن في صدري. كان وقعه أعمق من مجرد حزن عابر، بل كان وجعاً حقيقياً، كغصةٍ عالقة في الحلق، حين رأيت مكتبةً تُفرغ من كنوزها، وتُطوى صفحاتها إلى الأبد. في تلك اللحظة العابرة، القاتلة في الشعور، تتكشف أمامنا مأساة صامتة تحمل في
الجيش المصرى على مدار تاريخه جزء لا يتجزأ من شعب مصر العظيم، وأن من أسباب قوة هذا الجيش أنه لم يعتمد يوماً على المرتزقة الأجانب وإنما اعتمد على المصريين أبناء الأرض الطيبة.
وعلى مرالعصور.. حظى الجيش المصرى بمكانة عظيمة واحترام شعبى ودولى لتاريخه
ليس سرًا إيقاف برنامج (كلمة أخيرة) للميس الحديدى، فى قناة (أون)، وبرنامج (مع خيرى) فى (المحور).
لا توجد معلومات مؤكدة عن الأسباب، وهل هو إيقاف لمرحلة زمنية من أجل التقاط الأنفاس مثلا أم لأجل دأبنا أن نطلق عليه (غير مسمى)، لن تجد أى مسؤول يقدم تبريرات،
تقوم العلاقات المصرية الفرنسية على أسس تاريخية وحضارية وثقافية، فقد كان للبعثة العلمية التي رافقت الحملة الفرنسية علي مصر السبق في فك طلاسم حجر رشيد، وقراءة اللغة المصرية القديمة وهو الأمر الذي ساهم في التعرف على حضارة الفراعنة، وفهم ما تركوه من كتابات
عندما انطلق المطرب الشعبى كتكوت الأمير فى السبعينيات، انتشرت له أكثر من أغنية مثل (ألو يا منجة ألو)، كان قد سبق كتكوت فى الشهرة الملحن الكبير خالد الأمير، سألوه فى أحد البرامج عن صلة القربى بينهما، فأجاب خالد ساخرًا: احنا من نفس (الديك)، ولكن كل منا لديه
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم