عندما لمحنى محمد لطرش بين الحضور، مخرج الفيلم التسجيلى الممتع «زينات الجزائر والسعادة» فى أول لقاء مباشر بيننا داخل قاعة عرض (السينماتيك) المتحف وأيضا الأرشيف السينمائى الجزائرى، قال لى مداعبا «سوف أتحدث بالمصرية»، قطعا لم تكن
التسعون، لا تعني أبداً الاقتراب من خط النهاية، الزمن له وجه إيجابي يهدينا زاوية رؤية وإطلالة أكثر عمقاً وشفافية، ندرك من خلالها كيف نتعايش مع الزمن.
هناك مَن يرى ذلك خطوةً للمراجعة النهائية، وهناك مَن يكمل الطريق دون تقليب صفحات الماضي، والبعض يعدّه
وقد تطورت أحوال الأشخاص ذوي الإعاقة علي مر العصور ، حيث عانوا من النظر لقضاياهم ومشكلاتهم علي أنها قضية خيرية ذات بعد طبي بحت وهو ما أدي لتفاقم تلك المشكلات بمرور الوقت وعدم الوصول لحلول عملية ومنطقية قابلة للتطبيق، والأدعي من ذلك أنه دفع بالأشخاص ذوي
رحمة ربنا الواسعة من الممكن أن نطل عليها بزوايا متعددة، على شرط أن تصفو نفوسنا.
أتوقف مثلًا أمام فنان دخل التاريخ بأغنية واحدة، بينما رصيده قد يربو على الألف، مؤكد أن الله أراد مع مرور الزمن أن يتذكره الناس بتلك الأغنية أو باثنتين على الأكثر.
مثلا
في مسرح الحياة الكبير، نحن جميعًا ممثلون في مشهد واحد، نسعى نحو ستار النهاية ذاته. لكن لكل منا أداؤه الفريد، ورقصته الخاصة على خشبة الوجود.
منا من يعدو كغزال البرية، خفيف الخطى، سريع الحركة. وآخر يتمهل في مسيرته، كحكيم يتأمل كل حجر وزهرة في طريقه.
تنعى أسرة تحرير مجلة “لايف العربية” وموقع “بزنس ميدل إيست” ببالغ الحزن والأسى وفاة السيدة آمال حسين البيسي، شقيقة الكاتبة الكبيرة سناء البيسي.
وتتقدم أسرة التحرير بخالص التعازي إلى الكاتبة سناء البيسي وعائلتها، سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وأعلن هشان منير كنعان، وفاة خالته آمال البيسي، أمس الأربعاء، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على