بينما يزداد الصراع على لقب (صوت مصر)، بين أكثر من صوت مصرى جدير بكل تقدير، إلا أن هذا اللقب صار حصريا لصيقًا بشادية، جاءت الومضة الأولى لهذا اللقب من شادية، فهى التى منحت الشاعر محمد حمزة براعة الاستهلال وسحر البداية، عندما كان هو وتوأمه بليغ حمدى فى
مضيت في طريقي بالردهة المؤدية إلى غرفة التشريح بخطوات واثقة فقد تعاملت مع الجثث عشرات المرات من قبل حتى صار الأمر أسهل بالنسبة لي من إعداد كوب من الشاي، ولكن فجأة ودون مقدمات وجدتني هذه المرة كلما اقتربت من باب الغرفة تسارعت دقات قلبي وبدأ جبيني في
الحياة سلسلة متلاحقة من المشاهد السريعة، فى الغالب لا نتوقف لحظات لنلتقط أنفاسنا ونحن نلهث خلفها بكل أسف نتصور خطأ أننا نعيش ونتواصل ونتفاعل مع مَن وما حولنا، لكن الحقيقة أننا نتسابق للوصول إلى النهايات دون الاستمتاع بتفاصيل الرحلة، وحين تنتهى رحلتنا فى
قبل أيام قلائل، طلبت من وزير الثقافة د. أحمد هنو أن يحسم مبكرًا ملف مهرجان القاهرة السينمائى، وأنهيت المقال بتلك الجملة: (يجب المسارعة بالقرار أمس قبل اليوم).
كل التفاصيل تؤكد أن الساعات القليلة القادمة سوف تشهد قرارًا بتعيين حسين فهمى رئيسًا للمهرجان
عندما يذكر اسم الكاتب الكبير «نجيب محفوظ»، يقفز على الفور فى البؤرة الأديب نجيب محفوظ، أهم وأشهر مبدع عرفته الثقافة العربية قبل وبعد حصوله على نوبل ١٩٨٨، هذا الوجه المضىء لنجيب محفوظ ككاتب روائى يخفى خلفه وجهًا آخر، ربما كان أقل حضورًا عند
رحلة صيف (على القد) كانت تلك هى أمنية الأسرة المصرية فى مثل هذه الأيام، مهما كان مستواها الاقتصادى محدودا، العديد من الشركات كانت تساعد موظفيها على التعاطى سنويا مع (يود) البحر، وهكذا حتى الماضى القريب كانت الأسرة متوسطة الحال أو دون المتوسط متاحا لها أن تحصل على نصيبها أيضا من هواء البحر، كانت أغلب الشواطئ مفتوحة مجانا، فى تلك السنوات أقصد الستينيات، كان ارتداء المايوه، يعد فى عرف المجتمع طقسا