يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) كل السميعة على موعد مع ليلة غنائية استثنائية؛ لأنها ببساطة «ليلة عبد الوهاب». عدد محدود جداً من المبدعين يصنعون الزمن ويحمل الزمن أسماءهم، وهكذا موسيقياً وغنائياً بعد سيد درويش، نستطيع أن نضع عبد الوهاب في الصدارة،
كانت مصر هى أول دولة عربية فى العام الماضى تقرر إلغاء كل الاحتفالات الفنية والثقافية، وأول ما انطبق عليه القرار رسميا (مهرجان الموسيقى العربية) فى دورته 32، جاء هذا الموقف وهو يجمع فى عمقه مباركة شعبية على المستويين المصرى والعربى، وكأن تلك هى الطريقة
من أهم القواعد التي تؤكدها دراسة التاريخ أن الخالد اسمه ليس بالضرورة أن يكون الأعظم على الإطلاق؛ حيث يمكن أن يُخلد إنسان لاقتران اسمه بوقائع وأحداث مهمة في التاريخ وهذا من تدبير الله سبحانه وتعالى؛ فماذا عن الأعظم على الإطلاق الذي اقترن اسمه بأحد أهم
"العصا البيضاء" هي عصا مصنوعة من معدن خفيف الوزن أو من البلاستيك مع مجموعة من الوصلات ليسهل طيها عند عدم الحاجة ويستخدمها الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية (المكفوفون) ويعتمدون عليها لتحسس الطريق، وتجنب الاصطدام بالأجسام التي تصادفهم أثناء سيرهم،
فلسطين هى العنوان انتقل (المسافة صفر) الصرخة السينمائية الوطنية الذى قدمه وأشرف عليه رشيد مشهراوى إلى أكثر من مهرجان، شاهدناه فى (كان) و(وهران) ومن المنتظر أن نرى تنويعات أخرى فى كل المهرجانات القادمة (الجونة) ثم (القاهرة)، وأتصور أيضا أننا سنمنح لبنان
قرأتُ رواية "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" للصديق الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول، في يوم واحد. بدأتُ قراءتها في العاشرة وانتهيت منها في الثالثة صباحا، لقد جذبتني الرواية منذ سطورها الأولى، وكنت ألتهمها التهاما، ولم أستطع أن أتركها إلا بعد أن أجهزت عليها، أولا لعذوبة وجمال وبساطة لغتها، فهي أقرب إلى لغة الشعر، حيث التكثيف في الجمل، ورشاقة العبارات، وغياب الترهل والثرثرة، واحتشاد