لم أعد أحتمل كل هذا العبث الذي طفح على سطح الكرة الأرضية منذ السابع من أكتوبر العام الماضي!!
بدأ من عبثية مبدأ مقولة:
إن الكيان الإسرائيلى "المحتل" له حق الدفاع عن نفسه!!!
والتي رددها بل واحتكم إليها العالم..
مرورا بشلل كل الهيئات والمؤسسات الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية وفشلها الكامل في اتخاذ أي قرار يمنع مجازر الكيان الإسرائيلي المحتل وتهجيره القصري للشعب الفلسطيني سواء في غزة وحاليا في الضفة الغربية!!!
وصولا إلى تخاريف ترامب الأخيرة بدءا من:
جعل كندا الولاية الـ 51 لأمريكا!!
الاستحواذ على قناة بنما وجرين لاند!!
نهاية باستحواذ أمريكا على غزة وبناء منتجع سياحي!!
ناهيك عن الكذب على لسان دول أخرى مثل السعودية ومصر والأردن بموافقتهم على استقبال الفلسطينيين على أراضيهم
والتي سارعت كل تلك الدول بنفيها تماما وتأكيد رفضها للتهجير القصري للفلسطينيين وخروجهم من أراضيهم بأي شكل من الأشكال..
سحقا لهذا التاريخ العفن والماجن الذي نحياه..
إلى متى سيظل العالم سجينا لكل رؤساء أمريكا هؤلاء؟!!
من رؤساء نصبوا أنفسهم رؤساء للعالم!!
إلى رؤساء يعانون الخرف وإلى آخرين يعانون جنون العظمة ولا يفقهون أي شيء له علاقة بالسياسة أو القانون الدولي والمواثيق والأعراف التي تحكم العالم؟!!
إلى متى سيظل هؤلاء لعبة سهلة وصيغة في أيدى اللوبي اليهودي؟!!!
لو لم يكن في استطاعة كيان الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا الاعتراف بالقوانين والهيئات والمؤسسات الدولية – والتي ضربوا بها عرض الحائط بل وانسحبوا منها.
وقررا أن يتعاملا بمبدأ "البلطجة" على كل دول العالم
فلماذا إذن يتمسك باقي دول العالم بتلك المؤسسات والقوانين والأعراف
فهيا بنا جميعها ننتهج قانون الغابة
وليفنى الكون بكل ما فيه!!!!
إن ما ينتهجه الكيان الإسرائيلى المحتل وأمريكا اليوم هو بمثابة وضع
قانون جديد يسمح لأي دولة في العالم – ليس فقط فلسطين- ان يكون فريسة سهلة له!!
كما يؤسس مبدأ إن الأقوى يفعل ما يريد!!
يا ترى أي دولة قادمة ستكون الفريسة القادمة؟
ويا ترى أى قوة أخرى ستظهر في الأفق لتسود غير هما؟!!!!
التعليقات