قالت مدير عام مديرية صحة رام الله والبيرة، الدكتورة نانسي فلاح، إن الحرب الإسرائيلية دمرت نظام رصد الأوبئة بقطاع غزة، مواصلة، أنه جرى التحضير لحملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزة منذ شهرين ضم وضع الخطط والاستراتيجيات لعمل الحملة.
وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية منى عوكل، أن ملف الصحة واجه صعوبات فيما يتعلق بإقرار أو موافقة الجانب المحتل على إيقاف العدوان على غزة واصر على أن نقوم بحملة التطعيم على 3 مراحل، رغم إلزامية تدشينها في كل المناطق، في الوقت ذاته.
وشددت، على أهمية وقف تدمير البنية التحتية للصرف الصحي والنظام الصحي في غزة؛ من أجل مواجهة فيروس شلل الأطفال الذي ينتقل عبر المياه العادمة ومياه المجاري.
وذكرت، أن الحرب الإسرائيلية دمرت نظام رصد الأوبئة بقطاع غزة، مؤكدة بأنه يجب وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإعادة تأهيل البنية التحتية، لافتةً، إلى أن الحملة من أهم أسس محاربة فيروس شلل الأطفال.
وأكدت، أنه دون وجود صرف صحي آمن ونظافة شخصية وتباعد في مناطق النزوح، ستكون الحملة ناقصة لأن الفيروس سيظل وينتشر وستحرك ويدور في المياه العادية.
التطعيم ضد شلل الأطفال
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم يونيسيف فلسطين، إن فيروس شلل الأطفال ظهر في عينات التحاليل منذ شهر يونيو في عينات المياه والصرف الصحي، وهو خطير ومعدي، مؤكدا أنهم سابقوا الزمن حتى يقومون بحملة تطعيمات.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بمجرد إقرار منظمة الصحة العالمية نوع التطعيم المقرر للفيروس بدأت اليونيسيف شراء وجلب التطعيمات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تولي اليونيسيف دور التوعية والتثقيف والتي بدأت قبل أسبوعين من اليوم وهو اليوم الأول من حملة التطعيم، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المخطط تطعيمهم 640 ألف طفل وسيتم تطعيمهم تطعيم آخر بعد شهر، ولابد أن تكون نسبة التغطية 90% من إجمالي الأطفال.
وتابع أن المناطق قسمت إلى 3 مناطق، "خان يونس"، و"دير البلح ورفح" ثم غزة وشمال غزة، مشيرا إلى أن قنوات الاتصال مفتوحة للتنسيق لإكمال المهمة.
التعليقات