أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، أن هناك تأمينًا واضحًا خلال حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن صور الفيديوهات أظهرت وجود قناصة من الشرطة السرية. وتساءل شرقاوي عن سبب عدم قنص القاتل فور علم الشرطة بوجود تهديد لترامب، متسائلًا عما إذا كان هناك قصور استخباراتي في تأمين حملة ترامب.
مسؤولية الشرطة السرية
وأوضح شرقاوي في مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الشرطة السرية هي المسؤولة عن حماية الرئيس الأمريكي السابق وتعرضه لمحاولة اغتيال. وأضاف أن الشرطة لها سلطة كاملة على تأمين المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك تحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن هذا القصور الأمني.
تداعيات سياسية
وأشار شرقاوي إلى أن التحقيقات لم تكشف بعد انضمام المتهم لجماعة إرهابية من عدمه. وأضاف أن وفاة ترامب في هذه المحاولة كانت ستؤدي إلى حرب أهلية في أمريكا. وأكد أن استهداف ترامب يعد لعبًا بالنار وأن محاكمته أمر مخالف للمجتمع الأمريكي. وأوضح أن المدعي العام رفض رفع قضية ضد ترامب، لكن وزير العدل والرئيس جو بايدن قررا المضي قدمًا في توجيه تهم جنائية له، مما يشير إلى محاولة لمنعه من الترشح للانتخابات الأمريكية المقبلة.
توقعات انتخابية
تابع شرقاوي بأن هناك توقعات بتنحي ترامب عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن كامالا هاريس لن تستطيع مواجهة ترامب كمرشحة. وأشار إلى التخوفات من ميشيل أوباما كمرشحة محتملة نظرًا لإمكانية عودة باراك أوباما كنائب للرئيس.
ملخص المداخلة
اختتم شرقاوي بأن ما حدث لا يُصنف كعمل إرهابي، وقد يكون بسبب اعتقاد الجاني بأن ترامب كان يقترب من تحقيق شيء يجب منعه بأي طريقة. وأكد أن كل رئيس أمريكي سابق يحظى بحماية الشرطة السرية مدى الحياة، مما يضعهم في دائرة المسؤولية عن هذه الواقعة.
التعليقات