مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام سانت كاترين جنوب سيناء وهو موضوع الساعة والذي يحظى باهتمام الدولة ليضع سيناء على رأس قائمة السياحة الروحية في العالم كملتقى للأديان والحضارات وإن تطوير مدينة سانت كاترين يهدف إلى استقبال مليون سائح في العام.
كما تمثل مدينة سانت كاترين أهمية كبيرة ليس للمصريين فقط بل للعديد من دول العالم وأنها مدينة التجلي الأعظم التي تجلى فيها الله وكلم نبيه موسى عليه السلام هي من أهم المزارات الدينية وأن عملية التطوير تهدف للتناغم والحفاظ على طبيعتها مع توفير وسائل تنقل صديقة للبيئة.
ووصول السائح لمدينة سانت كاترين يعني أنه في أقدس بقعة ضمن أقدس ثلاث بقاع على مستوى العالم حيث أن الرسالات السماوية أنزلت في مكة المكرمة وفي القدس الشريف وفي مصر بمنطقة سانت كاترين ولها قدسية عالمية.
وان عمليات التطوير تهدف لجعل المدينة عاصمة عالمية للسياحة الدينية وهذا المكان هو الوحيد في العالم الذي تجلى فيه الله على جبل المناجاة الذي تلقى فيه سيدنا موسى الوصايا العشر.
وشملت عمليات التطوير جميع الأماكن حيث أن دير سانت كاترين هو من أقدم الأديرة في العالم الذي تمارس فيه الحياة الدينية دون انقطاع يعتبر مشروع التجلي الاعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين من أبرز مشروعات وزارة الإسكان.
مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء يتسق مع مكانة تلك البقعة المقدسة الفريدة من كاترين أرض مصر ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل تقديرا لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة ووضع رؤية متكاملة لعملية الانشاء والتسويق للنزل البيئي بسانت كاترين بهدف الترويج لها كمقصد للسياحة العالمية.
مشروع إنشاء المنتجع السياحي الجبلي بسانت كاترين من اكبر المشروعات التي تم انشائها علي ارض جنوب سيناء من ضمن انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يقوم مشروع المنتجع السياحي الجبلي على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادي الأربعين لإقامة مشروع صحي استشفائي عالمي والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية.
مشروع التجلى الاعظم بمدينة سانت كاترين كعاصمة للسياحة الدينية على مستوى العالم في اطار توجه الدولة نحو الاهتمام بالسياحة الدينية لتحقيق رؤية مصر 2030.
بالإضافة إلى انشاء حديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وانشاء ممشى " درب موسى" ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.
التطوير يشمل كذلك منطقة وادي الدير أحد أهم مناطق سانت كاترين لكونه الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية والذي أنشىء به دير سانت كاترين والذي يظل مزارا روحانيا وأثريا على المستوى العالمي .
مشروع التجلي الأعظم سيضيف للمدينة قيمة تراثية عالية، فهذه المنطقة مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لما تحويه من معالم دينية وتاريخية وبيئية قل نظيرها، على مستوى العالم.
وأيضا أصبحت تحاكي المدن الأوربية في أجوائها الشتوية فهي حاليا أصبحت مستقبل للسياحة حيث تعدد وتنوع الجنسيات بعدما كانت قاصرة على جنسيات معدودة.
وزيادة أعداد وتنوع أكبر في السياحة بمدينة سانت كاترين بعد تنفيذ المشروع الذي يساعد على إحياء التراث البيئي وإحياء، الأماكن الروحانية والدينية بها.
تطوير موقع التجلى الأعظم، بمدينة سانت كاترين، يحظى باهتمام الرئيس السيسى، وأن توجيهاته مستمرة بالعمل على سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال التى يتم تنفيذها ضمن هذا المشروع الضخم، تمهيدا لافتتاحه قريباً.
المشروع يأتى فى إطار مخطط عام لتطوير مدينة سانت كاترين ووضعها فى مكانتها اللائقة، تعظيماً لما بها من مقومات سياحية متنوعة من شأنها أن تسهم فى جذب المزيد من حركة السياحة إليها.
والعمل على إحياء مسار خروج «بنى إسرائيل»، حتى يتم تنظيم رحلات سياحية لهذا المسار، بالتزامن مع الانتهاء من أعمال التطوير بموقع التجلى الأعظم
وفى إطار الترويج لموقع «التجلى الأعظم» بمدينة سانت كاترين سيتم تنظيم العديد من الرحلات للمشروع، بحيث تضم سفراء وشخصيات عامة، وعددا من رجال الفكر والثقافة والفن.
التعليقات