المرأة المصرية هي ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين والدرع الواقي أمام محاولات النيل من عزيمة الوطن وتمكين المرأة أصبح جزءا لا يتجزأ من عقيدة الدولة المصرية؛ وذلك تأكيدا على احترام المرأة التى تناضل فى كل ميادين الحياة.
والمرأة هي الأم والأخت والزوجة في كل الأوقات، وأن الدولة ملتزمة بتعزيز مكانتها بما يعكس قيمتها وحجم تضحياتها التي قدمتها والمرأة المصرية في قلب وعقل القيادة السياسية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى رئاسة مصر وهو لديه اهتمام كبير بالمرأة المصرية.
إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لصالح المرأة، في مؤتمر الأم المثالية، ليس بجديد عليه ولديه معزة خاصة في قلوب العديد من سيدات مصر بسبب الاهتمام الذي يوليه للمرأة المصرية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المرأة المصرية تظل محورا لأمن واستقرار الوطن، وأننا ملتزمون بتعزيز مكانة المرأة المصرية بما يعكس قيمتها بالمقارنة بحجم التضحيات التي قدمتها في مسيرتها.
كما وجه الرئيس بتشجيع اقتصاد الرقمنة باعتباره يشكل قيمة مضافة في الاقتصاد، لتوفير فرص عمل للمرأة في مجال الرقمنة لعمل توازن بين العمل والأسرة وتوفير فرص عمل جديدة للمرأة.
القيادة السياسية حرصت منذ النصف الثاني للعام 2014 على تمكين المرأة في مختلف المناصب القيادية في الدولة.
وكانت الزيادة في نسبة النساء اللائي يشغلن منصب منها نائب الوزير ونائب المحافظ، وفى البرلمان، ومجلس الشيوخ وتعيين المرأة ذات الإعاقة والمرأة الريفية في المجلس القومي للمرأة عام 2016، تمثيل المرأة في المحليات.
بالإضافة إلى تعديل التشريعات والقوانين لضمان حقوق المرأة وحصولها على حقوقها، إذ أطلقت الدولة العديد من المبادرات التي من شأنها خدمة المرأة على المستويات المختلفة فمنها الصحة والتمكين الاقتصادى والاجتماعى
ورفع وعى المجتمع بدورها المحورى في بناء المجتمع، وإطلاق الإستراتيجية القومية لمكافحة العنف ضد المرأة.
وما حصلت عليه المرأة مؤخرا نتاج حقيقي لما حققته المرأة للدولة المصرية، تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في برنامج تنمية المرأة الريفية لإيمانه بقدرة المرأة على التغيير خاصة بعد زيادة نسبة المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا.
أن الدولة كثفت جهودها في الأيام الماضية بوضع العديد من البرامج الصحية الموجهة للأم والسيدة المصرية كحملات الكشف المبكر عن الأمراض.
وإبراز النماذج المصرية الأصيلة المشرفة برغم الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة وتقديمهم إلى المجتمع كنماذج ناجحة ومثالية، إضافة إلى الاهتمام بالتعليم والتدريب من خلال برنامج الدولة لتنمية الأسرة المصرية.
وجاء من منطلق حرص الدولة المصرية على أحد مقومات ودعائم الدولة وهي المرأة المصرية إيمانا منها بالدور الأساسي للأم داخل المجتمعات؛ وعن كونها شريك أساسي في نجاح وتطور الدولة بخلق جيل له القدرة على تحميل تبعات الآثار الاقتصادية والاجتماعية .
وهناك توجها آخر للدولة يتمثل في زيادة إسهام المرأة في العمل العام والمجالس النيابية واعتلائها منصة القضاء لتقطع بذلك أزمنة بعيدة كان لا يسمح لها بذلك.
وإيمانا من القيادة السياسية بأهمية وقيمة العمل للمرأة فقد عكفت التشريعات المصدرة حديثا والتى تتناول المشروعات وخاصة الحرفية أو الصغيرة منها بدعم المرأة وأن تلقى الدعم اللازم والكامل للوقوف بجانبها .
إضافة إلى القضاء على ظاهرة الغارمات وسداد مديونياتهم، لتضع مصر وقيادتها مكانة المرأة المصرية في مقامها الصحيح دون نقصان أو تجاهل لدورها وقيمتها.
أن تمكين المرأة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المجالات هو تقدير لها، واستطاعت المرأة تحقيق نجاحات في كل المجالات، ولديها فرصة لتولي المناصب القيادية، إذ زاد عدد مقاعد المرأة في البرلمان
واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 5 أعوام بالحرف اليدوية والتي تخص المرأة في الريف المصري بمختلف المحافظات، خاصة أن مصر بها نسبة كبيرة من السيدات الأميات.
أن اهتمام الرئيس بالحرف اليدوية حتى تجد المرأة غير المتعلمة فرصة للدخول إلى المجال الاقتصادي ويكون لها الحق في اكتساب القدرة على التمكين الاقتصادي، حتي تحصل على الاستقلالية.
التعليقات