لازال يتعرض الفلسطينيين للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بالتزامن مع اليوم الأول من شهر رمضان، الذي بدأ صعبا على سكان قطاع غزة.
وقال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية": "لم تتوقف الطائرات الحربية الإسرائيلية عن شن غاراتها في عدة مناطق بقطاع غزة متسببة في رفع أعداد الشهداء والإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين".
وتابع: "هذه الغارات تنوعت ما بين استهداف منازل في حي الزيتون بالمنطقة الشرقية لمدينة غزة وكذلك الاستهدافات لمدينة رفح، واستهداف عدد من المنازل في هذه المدينة، مما أسفر عن سقوط 3 شهداء وإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة".
وأكد، أن محافظة خان يونس لازالت تشهد توغلا للآليات العسكرية الإسرائيلية التي تطلق الرصاص والقذائف تجاه المواطنين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن أبراج حمد السكنية بالمحافظة مازالت تتعرض للقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تزايد معاناة سكان القطاع بسبب تعنت الاحتلال في إدخال المساعدات ومواد الإغاثة".
ما إن يسمعوا صوتها حتى يهرعون حولها من كل حدب وصوب آملين في الوصول لمساعدة طائرة أو طافية تسد رمقهم.
في قطاع غزة، بات مشهد هرولة الفلسطينيين وراء صناديق المساعدات الطائرة مألوفا ومعتادا لا يحرك سواكن العالم، لا أحد يوقف العدوان الإسرائيلي الذي سبب هذه المأساة وتلك المجمعات بمسميات عديدة تفضي إلى معنى واحد، هو المأساة بكل ما فيها.
ومنا إن تظهر الصناديق حتى تتسارع الخطى نحوها أينما تسقط برا أو بحرا، ويضطر الفلسطينيون أصحاب الأرض إلى أخذ ما تجود به الطائرات من السماء بعد أن عطل الاحتلال المساعدات التي تأتي برا إلى القطاع.
كارثة إنسانية يعيشها أهل غزة يوميا في ظل عدوان قتل ولا يزال يقتل كل شيء تدب فيه الحياة وأصبح نحو 580 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
التعليقات