اسمحوا لى أعزائي القراء فلن اكتب اليوم مقالا جديدا وانما سأكتب شكرا واجبا يعبر عن عظيم تقديري وامتناني..
واعترافا للجميل وتسجيلا للتاريخ فوقوف الشقيق بجانب شقيقة ليس مداعلة للخجل وانما مدعاة للفخر ودليلا على الشهامة والرجولة وكذلك أن الاعتراف به واجب أصيل..
يا شعب الإمارات "أنتم خير خلف لخير سلف" لم أعد أستطيع حصر كم المساعدات التي قامت ومازالت تقوم بها دولة الامارات الشقيقة في مؤازرة مصر في كافة مأزقها خاصة منذ الثورة المصرية على جماعة الاخوان الارهابية معنويا وماديا وسياسيا رغم كل التحديات..
وأضيف أيضا ولا أنسى منذ رحمة الله علية الشيخ زايد وحتى اليوم من خلال أبناءه أكرمهم الله وحفظهم جميعا..
وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ "محمد بن زايد أل نهيان"..
هذا وخاصة بعد أن تم احكام القبضة الاقتصادية والسياسية على مصر من كل جوانبها شرقا وغربا.. شمالا وأخيرا جنوبا حيث تم التأثير على أهم مورد لدخلها وهو" قناة السويس".. وبعد وصول سعر الدولار لأعلى ارتفاع في مصر ومن ثم ارتفعت تكاليف المعيشة لأول مرة الى قفزات جنونية يستحيل معها العيش..
وشعر المواطن المصري أنه ما من أي حل..
وكنا نترقب حالة من الضياع والانكسار..
تأتى دولة الامارات الشقيقة كما الفارس الشجاع وسط لهيب النيران لتنقذ مصر من جديد..
وفى أكبر صفقة اقتصادية في تاريخ مصر.. لتضخ الامارات الدماء في عروق الاقتصاد المصري من جديد.. وتدفع من قوت يومها وقوت شعبها أول دفعه سريعة خلال شهرين 35 مليار دولار وهو ما يوازى مخزون مصر في البنك المركزي من الدولار كافة.. لتقضى بضربة قاضية بذلك على جنون سعر الدولار وغلاء الأسعار المتوحش والقاتل للشعب المصري..
لقد صدق صاحب السمو الشيخ" محمد بن زايد" حينما قال أيام الثورة..
يتقاسم رغيف الخبز مع الشعب المصري..
وها هو مازال يفى بعهده..
يا شعب الإمارات.. يا قادة الإمارات.. لا أجد ما أعبر به عن شكري وامتناني لكل أفعالكم الكريمة غير دعائي لكم من عميق قلبي وعقلي كل يوم..
لكم ولآبائكم فأنتم "خير خلف لخير سلف"..
أدام عليكم الله الخير والصحة والسعادة..
وحفظكم وحفظ قادتكم..
وبارك الله لكم دوما..
كما أشيد بالقيادة والحكومة المصرية والتي مازالت تكافح رغم كل الأمواج والرياح العاتية التي تتوالى على مصر فهذا هو قدر مصر.. وهذا هو تاريخها...
وهذا هو أيضا سر ما رسم كل بطولاتها عبر الزمان..
التعليقات