الاحتفال بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام؛ يعبر عن ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهي معركة الإسماعيلية المجيدة عام 1952 التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن خاضها رجال الداخلية المصرية وتعد واحدة من المعارك التي عكست قوة وشجاعة وصلابة رجال الداخلية ؛في الحفاظ على مؤسسات الدولة وحمايتها من أي عدوان.
وكانت ملحمة كفاح ونضال؛ ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود وعلامة بارزة في تاريخ مصر في سبيل توفير الأمن والأمان والاستقرار للمصريين.
التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمجلس الأعلى للشرطة وجميع قيادات وقطاعات وضباط وأفراد الداخلية.
وكل التحية لشهداء الشرطة ومصابيها وكافة الضباط والأفراد متمنيا داعيا كل فئات الوطن لمواصلة الوقوف خلف القيادة السياسية، لاستكمال جهود التنمية والاستقرار.
أن رجال الشرطة كانوا وما زالوا وسيظلون فى مقدمة المدافعين عن مصر وشعبها، والقيام بدورهم على النحو الأمثل فى تأمين الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار.
نجح أبطال الشرطة إلى جانب القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب فى مرحلة عصيبة من عمر الوطن، حتى بات الشعب المصرى ينعم بكل استقرار وأمان.
سيقف التاريخ شاهدا على تضحيات أبطال الشرطة وجهودهم فى دعم تحركات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.
إن جهودا وتضحيات أبطال الشرطة أعادت الأمن والاستقرار والسلام لمصر والمصريين، الأمر الذى أدى للعمل وتحقيق النجاحات فى مسارات التنمية ودعم قيم دولة القانون والمؤسسات التى هى أحد أسس الجمهورية الجديدة التى يؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أن وزارة الداخلية عملت فى كافة المحاور وحققت أهداف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وستظل نموذجا يحتذى به فى حب الأوطان والحفاظ على شرف وكرامة المواطن مهما كان ثمن التضحية من أجل الوطن وكرامته.
أن تضحيات الشرطة المصرية لحفظ الأمن والأمان للمصريين عبر تاريخها الممتد ستظل خالدة فى وجدان كل مصري.
أن رجال الشرطة سطروا بأرواحهم ودمائهم وبسالتهم صفحات مجد وفخار فى سجل الوطنية المصرية العريقة، مجسدين أعظم صور التضحية والفداء من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها البلاد.
الشعب المصرى يقدر ويجل تضحيات رجال الشرطة البواسل على مر التاريخ والتى ترجمتها جهود الأبطال فى إقرار رسالة الأمن السامية للدفاع عن مصر، وكذلك جهودهم فى مكافحة الجريمة ومكافحة الإرهاب.
والشكر والعرفان لدماء أبطال الشرطة البواسل الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن ينعم أبناء الشعب المصرى بالأمن.
والغاية الأسمى للدولة هى حفظ الأمن والأمان لمواطنيها وهذا لن يتأتى، دون وجود جهاز شرطة وطنى، واع ومدرك لطبيعة مهمته جيدا.
الاحتفال بيوم الخامس والعشرين من يناير من كل عام يجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن؛ فهو اليوم الذى تجلت فيه وطنية أبطالنا من رجال الشرطة، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة فى الدفاع عن كرامة وشرف مصر وشعبها.
ورجال الشرطة المصرية؛ ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ومواجهة الإرهاب وحفظ الأمن والأمان داخل البلاد؛ مما يتطلب من جموع الشعب تقديرهم على ما فعلوه من أجل الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
إن هذه الذكرى ستظل خالدة في وجدان المصريين تذكرنا بالتضحيات التي قدمها رجال الشرطة خلال السنوات الأخيرة.
تحية إلى أبطال ورجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والحفاظ على مصر وأمن المصريين ومصر لا تنسى جهود أبنائها وتضحياتهم مهما مر عليها الزمن.
وزارة الداخلية حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين الطاهرة؛ وأن مصر لن تنسى شهداءها من رجالات الشرطة والقوات المسلحة الذين تصدوا للإرهاب بأجسادهم الباسلة دفاعا عن الشعب المصري واستطاعوا أن يصلوا بمصر إلى بر الأمان وتحقيق سلام هذا البلد واستقراره.
نجحت وزارة الداخلية المصرية خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ في ملف مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن والأمان للمواطنين وتهيئة مناخ الاستثمار الأمن في مصر ووزارة الداخلية وضعت خططا أمنية محكمة تعتمد على العنصر البشرى المؤهل والمجهز بأحدث تقنيات التأمين.
ترتكز على تشديد إجراءات التأمين على المنشآت؛ مع تفعيل نظام المراقبة بالكاميرات تزويد المطارات والموانئ بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات والأمتعة.
وتأمين المزارات السياحية والأثرية وخطوط سير الأفواج السياحية تعقيم المحيط الخارجى للمنشآت الحيوية بصفة دورية بمعرفة الحماية المدنية تكثيف الحملات الأمنية.
وخلال السنوات الماضية أتاحت لغرفة الأزمات في مصر مشاهدة الشوارع والمحاور بالمحافظات، من خلال كاميرات المراقبة من أجل متابعة الحالة الأمنية بشكل دائم والتنبؤ بالأزمات والحد من وقوعها.
ويعمل مركز المعلومات وإدارة الأزمات على قياس اتجاهات الرأى العام ورصد الشائعات وحوكمة المعلومات والبيانات، ثم يتم تنقيح هذه البيانات وبيان مدى صحتها.
وفحص جميع جوانبها من أجل التنبؤ بالأزمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة ؛وتقليل آثارها في حالة حدوثها وإحداث نقلة نوعية للتواجد الشرطى الفعال في الشارع المصرى. ورعاية أسر شهداء ومصابى الشرطة.
وقامت وزارة الداخلية بتعديل بعض اختصاصات الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية وتعديل مسماها لتصبح «الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء ومصابى الشرطة».
ويستهدف القرار تحقيق توسع نوعى في أنشطة الإدارة وإضافة اختصاصات جديدة لها تسمح بتعزيز وتطوير أوجه الرعاية المقدمة لأسر الشهداء ومصابى الشرطة.
وحرصت الداخلية بجميع أجهزتها على تفعيل التواصل المجتمعى؛ ومبادرات حقوق الإنسان مع جمهور المواطنين، من خلال تخصيص منافذ لكبار السن وذوى احتياجات الخاصة.
وتم عقد دورات تدريبية لمجموعات من الضباط والأفراد والعاملين المدنيين لتعلم لغة الإشارة، للتواصل مع ذوى الإعاقة من الصم وضعاف السمع.
التعليقات