وبدأ عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر  وتستمر لمدة ثلاثة أيام؛ حتى الثلاثاء 12 ديسمبر الجاري.

وحددت قرارات الهيئة الوطنية الإجراءات التي تتخذ في حالة رفض الناخب غمس إصبعه في الحبر الفسفوري ؛بعد الإدلاء بصوته داخل لجنة الاقتراع.

وألزمت الإجراءات الناخب بأن يقوم بغمس سبابة اليد اليمني في الحبر الفسفوري، وفي حالة وجود عجز في السبابة اليمنى تستخدم سبابة اليد اليسرى، وفي حالة وجود عجز في ذلك الإصبع يغمس أي إصبع آخر.

إذا رفض الناخب غمس إصبعه في الحبر الفسفوري لا يتسلم بطاقة الرقم القومي، ويقوم رئيس اللجنة بإثبات الواقعة بمحضر الإجراءات، وتحرر مذكرة بذلك، ويسلم المذكرة إلى قائد قوة التأمين لإرساله إلى النيابة العامة.

واستعانت الهيئة بـ15 ألف قاض من أصل 26 ألف قاض من جميع أعضاء الهيئات القضائية على مستوى الجمهورية، لرئاسة اللجان العامة والفرعية والحفظ ولجان المتابعة.

وتجرى الانتخابات ما بين مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم ومراكز شباب ووحدات صحية.

وخصصت الهيئة لجانا فرعية بكل محافظات الجمهورية للمغتربين، لتمكين جميع المواطنين المتواجدين خارج موطنهم الانتخابى من الإدلاء بأصواتهم.

 أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات  دليلا استرشاديا عن الانتخابات الرئاسية المصرية، وتضمن الدليل القواعد المنظمة لعمل اللجان الفرعية والتى حددت من لهم حق دخول مقر اللجنة الفرعية بعد موافقة رئيس اللجنة وهم.. مندوب المرشح ،ووكيله ويحق لهما حضور ومتابعة العملية الانتخابية، ويحق للوكيل إثبات ملاحظاته فى محضر إجراءات اللجنة دون التدخل في سير عملية الاقتراع أو الفرز ويسمح لمتابعي منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية، الصادر لهم تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات متابعة العملية الانتخابية وفقا للضوابط التي تقررها الهيئة، دون التدخل فيها بأي شكل من الأشكال أو طلب أي استيضاح أو مناقشة.

ومتابعة العملية الانتخابية من خلال كافة أعمال الرصد والمشاهدة والملاحظة الجميع إجراءات العملية الانتخابية، والاقتراع والفرز، وإعلان الحصر العددي للأصوات ويجب ألا تزيد مدة التواجد داخل أي لجنة أثناء الاقتراع على نصف ساعة، ولرئيس اللجنة تقليصها في حالة التزاحم.

 يسمح لجميع وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية المصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات - دون التدخل في العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال - بتغطية إجراءات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج وفقا للضوابط التي تقررها الهيئة ويحظر إجراء أي مقابلات أو أحاديث صحفية، أو تليفزيونية أو إذاعية أو رقمية.

وتوفير الاحتياجات والخدمات الأمنية والصحية واللوجستية وتجهيز غرف العمليات وربطها ببعض.

 مع ضرورة رفع درجة الاستعداد لدى جميع الأجهزة سواء التنفيذية أو الأمنية على كافة المستويات، واستعداد جميع غرف العمليات بالمراكز والمدن والأحياء على التنسيق الكامل لمتابعة انتظام سير التصويت داخل اللجان الانتخابية؛ ورصد أي مشاكل أو معوقات وحلها على الفور مع جميع الجهات المختصة والحوار الوطني ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة السياسية، وتقبل الرأي والرأي الآخر بالإضافة إلى أنه منذ انطلاق خطوات الترشح لخوض السباق الانتخابي بين المرشحين، وحرصت كافة مؤسسات الدولة على اتخاذ مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة.

 ومنحهم فرصة كاملة لاستعراض برامجهم الانتخابية على الناخبين على مستوى محافظات الجمهورية، حتى يتمكن الناخب من تشكيل رؤية عن كل مرشح قبل الإدلاء بصوته.

ودعوة المواطنين للنزول والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، لتكون رسالة للعالم بوقوف المواطنين خلف الدولة المصرية.

ونتائج الانتخابات ستعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغى للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت .

حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.