تستهدف الرؤية الاستراتيجية للتعليم حتى عام 2030 إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز وفي إطار نظام مؤسسي، وكفء وعادل ومستدام ومرن.
وأن يكون مرتكزا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، وأن يساهم أيضا في بناء الشخصية المتكاملة
وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير ومبدع، ومسئول وقابل للتعددية يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
تحسين جودة نظام التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية من خلال تمكـين المتعلـم مـن متطلبـات ومهـارات القــرن الــواحــد والعشــريـن.
والتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين وتطوير المناهج بجميع عناصرها بما يتناسب مع التطوّرات العالمية والتحديث المعلوماتي مع مراعاة سن المتعلّم واحتياجاته البيولوجية والنفسية.
بحيث تكون المناهج متكاملة وتسهم في بناء شخصيته وتطوير البنية التنظيمية للوزارة والمديريات والإدارات التعليمية والمدارس، بما يحقق تحسين الخدمة التعليمية المقدمة.
والتوصل إلى الصيغ التكنولوجية الأكثر فعالية، في عرض المعرفة المستهدفة وتداولها بين الطلاب والمعلمين وتوفير بنية تحتية قوية داعمة للتعلم سواء معامل او مكتبات أو اتصال بالإنترنت .
وتطوير منظومة التقييم والتقويم في ضوء أهداف التعليم وأهداف المادة العلمية، والتركيز على التقويم الشامل معرفيا ومهاريا ووجدانيا دون التركيز على التقييم التحصيلي فقط.
وتمكـين المتعلـم والمتدرب مـن متطلبـات ومهـارات سوق العمل والتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين والمدربين؛ والتطوير المستمر للخطط والبرامج الدراسية والتدريبية.
وتطوير منظومة تعليم مهني وفني وتدريبى متكاملة ومتطورة، وفقا لاحتياجات خطط التنمية وسوق العمل.
وتمكـين المتعلم من متطلبـات ومهـارات القــرن الحادي والعشــريـن ؛ودعم وتطوير قدرات هيئة التدريس والقيادات.
وتطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التعليم ؛والتعلم وأنماط التقويم مع الابتكار والتنوع في ذلك.
وتطوير البنية التنظيمية للوزارة ومؤسسات التعليم العالي بما يحقق المرونة والاستجابة وجودة التعليم وتحجيم ظاهرة التسرب؛ في مراحل التعليم المختلفة.
وتوفير بيئة شاملة داعمة لدمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي؛ وتطوير جودة مدارس التربية الخاصة بالمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعدّدة.
وتزويد المتعلمين الموهوبين والفائقين بتعليم عال في جودته النوعية في مجالات المعرفة والمهارات المتقدمة بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي.
وتوفير خدمة تعليمية متميّزة موجهة للمناطق المحرومة والأكثر احتياجاً وتوفـير المدارس ومراكز التدريب الجاذبة بمـا يزيد الرغبة في الالتحاق ويحقق الانضباط.
وتفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتحسين مستوى تعلم العلوم والرياضيات ومهارات التواصل وتوظيف التكنولوجيا لتصبح منافسة دوليا.
وتفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وتحسين وضع مصر في المؤشرات العالمية للتعليم الفني والتدريب.
وتحسين الدرجة التنافسية في تقارير التعليم العالمية وتفعيل العلاقة الديناميكية؛ بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
بحلول عام 2030 يكون هناك منظومة قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري؛ تحترم التنوع والإختلاف وتمكين المواطن المصري من الوصول إلى وسائل إكتساب المعرفة، وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري.
وإكسابه القدرة على الإختيار الحر وتأمين حقه في ممارسة وإنتاج الثقافة ؛على أن تكون العناصر الإيجابية في الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي، وأساسا لقوة مصر الناعمة إقليميا وعالميا.
ودعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد
وتمكين الصناعات الثقافية؛ لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للاقتصاد المصري بما يجعلها أساساً لقوة مصر الناعمة إقليمياً ودولياً.
ورفع كفاءة المؤسسات الثقافية والعاملين بالمنظومة الثقافية ورفع كفاءة وفاعلية المؤسسات الثقافية؛ وتعظيم دورها وتأثيرها وتوسيع نطاق وصولها لمختلف فئات المجتمع.
وكذلك رفع كفاءة العاملين بالمنظومة الثقافية بما يتلاءم مع واقعنا وظروف المرحلة؛ حماية وتعزيز التراث بكافة أنواعه وضمان حماية وصيانة التراث الحضاري ورفع الوعي الخارجي والداخلي به.
التعليقات