قررت شركة طيران ريان إير إلغاء نحو 40 إلى 50 رحلة يومياً للأسابيع الستة المقبلة في محاولة منها لتحسين دقة توقيت رحلاتها الجوية.
وأعلنت الشركة التي تتخذ من إيرلندا مقراً لها يوم الجمعة، أن انخفاض نسبة الالتزام بمواعيد الرحلات مؤخراً، إلى ما دون 80 في المئة، بات أمرًا "غير مقبول" بحسب "بي بي سي عربي".
وأضافت أنه يتعين عليها أيضاً حل مشكلة إجازات الموظفين المتراكمة بحلول نهاية العام.
وقد تؤثر هذه الخطوة على نحو 285 ألف راكب، ستعرض عليهم رحلات بديلة أو استرجاع ثمن تذاكرهم.
وقالت ريان إير إنها ستلغي أقل من اثنين في المئة من رحلاتها، وأن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد الشركة في تحقيق هدفها السنوي في دقة مواعيد الرحلات وهو 90 في المئة.
لكن الركاب زبائن الشركة اشتكوا من أن المدة التي أعلموا بها عن إلغاء رحلاتهم كانت قصيرة جداً.
وفي شهادات لبعض من ألغيت رحلاتهم قال غاري كامينغز إنه كان من المقرر أن يطير من مدينة ليدز الى براتيسلافا صباح الجمعة.
وفي ليلة الخميس تلقى غاري رسالة نصية من رايان إير تعلمه بإلغاء رحلته. وكانت الرحلة البديلة الوحيدة التي عرضت عليه يوم الاثنين، وهو اليوم الذي كان مقرراً أن يعود فيه إلى ليدز.
ولكن الزبائن لديهم حقوق بموجب التشريع الأوروبي لحقوق الركاب.
وقال سيمون كالدر، محرر صفحة السفر في صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن "القواعد تقول إنه إذا لم يكن لدى شركة الطيران رحلة بديلة مناسبة، يجب حجز رحلة أخرى على متن طائرة لشركة منافسة".
كما أضاف أن الركاب يجب أن يكونوا قادرين على المطالبة بالتعويض عن إلغاء رحلاتهم.
وقال "إنه شيء غريب جداً من حيث خدمة الزبائن، التذرع بالرغبة في تحسين الخدمة وفي الوقت نفسه إبقاء الطائرات على الأرض وعدم إرسالها في رحلات ".
التعليقات