لا تزال إذاعة وسط الدلتا التى بدأ إرسالها في 22 يوليو عام 1982 من مدينة طنطا محافظة الغربية؛ في يومنا هذا من الوسائل المهمة في حياتنا على الرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهها.
وقد شهدت الإذاعة بعد بثها فى طفرة نوعية؛ تمثلت فى تقديم العديد من المواد التى تعتمد على عناصر الإبهار السمعى المتاحة بالإذاعة؛ فى محاولة لتقديم مواد ترفيهية راقية ومواد ثقافية ودينية فى إطار برامج منوعات ثقافية وغيرها.
ثم بدأت الإذاعة مرحلة جديدة اتسمت بالتطور شكلا ومضمونا؛ وستظل دائما موضع فخر للأجيال القادمة.
فمع انطلاق أول بث لها أصبحت القوة الناعمة؛ وأقوى وسائط الإعلام فى العصر الحديث وأكثرها تاثيرا.
واكبت إذاعة وسط الدلتا حقبة مهمة؛ عاشتها مصر فى قلب الأحداث فى عالمها العربى والأفريقى والدولى؛ وتفاعلت معها كوسيلة جماهيرية فعبرت عن نبض الشارع؛وهمومه وآلامه وأفراحه وانتصاراته .
ومن أهم الأدوار التي تقدمها الإذاعة؛ للمجتمع هو الإعلام والإخبار وتزويد الناس بالمعلومات ومجريات أحداث العالم؛ حيث تقوم بالبحث عن الأخبار والتقاطها ونشرها.
وهناك دور كبير للإذاعة في التربية والتعليم؛ والإصلاح الاجتماعي وتقوم بحماية أفراد المجتمع ؛وتعطي فرصة للفرد لتكوين اتجاهه الخاص الصحيح بشكل مستقل.
وخدمة المجتمع ودور الإمتاع والترفيه بالإضافة لما تقدمه الإذاعة؛ من مواضيع هامة للمجتمع فهي أيضا وسيلة للتسلية والمتعة.
والإذاعة لها دور اجتماعي يقوم على ترسيخ القيم والعادات؛ والتقاليد السليمة والنافعة للمجتمع ككل.
إذاعة وسط الدلتا بمحافظة الغربية (طنطا) شهدت تطورا ملحوظا منذ بداية الإرسال في الثاني والعشرين من يوليو 1982؛ وحتى الآن سواء من ناحية الكوادر البشرية؛ أو الإمكانيات حيث كان وقت الارسال ساعتين فقط في البداية.
ثم ازداد إلى 4 ساعات إلى أن وصل حاليا إلى 18 ساعة يوميا؛ كما أن عدد الإعلاميين وقت بدء الإرسال كان 18 إعلاميا فقط .
ثم وصل عددهم حاليا إلى 97 إعلاميا وتخدم الإذاعة 6 محافظات في وسط الدلتا هي الغربية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية والشرقية من خلال البرامج والفترات المفتوحة؛ التي تقوم بتغطية كافة الأحداث والقضايا التي تهم المواطنين في إقليم وسط الدلتا والتواصل مع المسئولين لحل كافة المشاكل.
الإذاعة تقوم بدور مهم في الإقليم وتحرص دائما على أن تكتشف المواهب؛ في كافة المجالات من خلال تنظيم المسابقات المختلفة؛ وكذلك تهتم بالجوانب الإنسانية كنوع من العرفان بالجميل.
والشكر للإذاعة التي تهتم دائما بالمناسبات العامة والجوانب الاجتماعية؛ والتي تخصص لها برامج عديدة كما أن الإذاعة تنقل هموم المستمعين.
وفى عيد إذاعة وسط الدلتا نتقدم بكل العرفان الجميل والتقدير لهؤلاء الذين أثروا العمل الإذاعي والإعلامي ؛سواء من قطاع الإذاعة أو من قطاع الهندسة الإذاعية أو الاخراج أو الاعداد .
ونخص بالذكر السادة الإعلاميين الأفاضل د. ياسر غياتي مدير عام إذاعة وسط الدلتا ؛وهاني عماشة مدير عام التنفيذ ؛واحمد جابر كبير مذيعين وشريف غانم كبير مذيعين ومحمود سعد رئيس تحرير الاخبار والشؤون السياسية وشريف حماد رئيس التحرير وكبير المعدين؛ ونهلة حسين كبير مراسلين وهدي بسيوني مدير إدارة الاخبار.
وعبدالله فوزي مدير إدارة الاخراج؛ وخالد بسيوني النشار كبير مراسلين وأمجد الزيني كبير مقدمى برامج ؛وجمال أبو نازل كبير مقدمي برامج وجورج ميلاد كبير مقدمي برامج؛ وفايز احمد شمس كبير مقدمي برامج.
وكبار مقدمي البرامج إيمان السعيد وابتسام حسن ؛ وعزة القيعي وجيهان العجمي ومنال الطوخي ؛وهالة العدوي ود.ابراهيم سالم وعصام نبوي واحمد رسلان؛ وفايز شمس ونيفين نصار وامل بلتاجى ونيرمين قناوي.
ومن أسرة المخرجين محسن لطفي وعبدالله فوزي وسمر ابو شويكة وجهاد حبيب ؛ومحمد عبد الرسول وهدى شحاته ووردة ندا.
ومن أسرة المعدين مايسة رشاد وهيام حازم واماني شوقي وسمير المنياوي؛ وكبير المهندسين بالهندسة إلاذاعية محمد عوف ؛وعبدالله السويعي وعلاء توفيق وابراهيم عبدالستار ومحمود الشيخ.
ومن الفنيين بإذاعة وسط الدلتا طنطا ومنى حسين ومحمد ابو شادي؛ ومحمد يوسف وعبدالله السويعي وعلاء توفيق.
التعليقات