استمرارًا لحالة الغليان التي انتشرت بين الجماهير، ظهرت محاولات اقتحام لمقرات الحرية والعدالة فى إيتاى البارود وكوم حمادة ودمنهور وقطع طريق الاسكندرية الزراعى. غلق العديد من مبانى ديوان عام المحافظات وغلقها بالجنازير. أجهزة الأمن فى أسيوط تقوم بالقبض على عدد من رجال جماعة الاخوان المسلمين وبحوزتهم أسلحة نارية. المحلة وصراعات حول التجمع فى ميدان الشون وفى نهاية هذا اليوم يعلن المواطنين أنهم قد تصالحوا جميعا وأعلنوا عن عهد وميثاق تحرم الدم المصرى بين الأشقاء فى الوطن.
شباب يغلقون مجلس مدينة ميت غمر ويعلنون حالة من العصيان وقرى تقطع الطريق الزراعي المؤدى إلى القاهرة.
مظاهرات فى طهطا فى سوهاج وقطع السكة الحديد هناك ورفع شعارات منددة بالاخوان المسلمين.
رجال فى كفر شكر يوقفون سيارات على الطريق لفحصها وتم القبض على شاب ملتحى اعتقدوا أنه من جماعة الاخوان المسلمين وتم ضربه بشده وحلق لحيته وهذا نموذج لحالات كثيرة مماثلة.
إصابة ضابط ملازم أول يدعى أحمد مهران بطلق نارى أمام المقر العام للاخوان المسلمين فى المقطم. وذلك أثناء محاولة البعض لاقتحامة ورد من هم بداخل المبنى بطلقات النار عليهم . وقد أصابات المبنى الكثير من التلفيات.
الداخلية تعلن عن القبض على الكثير من حاملى الأسلحة وبحوزتهم أسلحة ومتجهين بها إلى القاهرة وبعضهم ثبت أنهم من التيارات الاسلامية.
الحرية والعدالة تؤكد أن المؤيدين فى رابعة العدوية عددهم يصل إلى أربعة مليون ونصف وأن المعارضين لا يتعدون 350 ألف ، فى حين أن صور البث الحى من كل ميادين مصر تؤكد ومن خلال مصدر عسكرى أن الاحتشاد اليوم فى مختلف الأماكن أن هذا هوأكبر حشد فى تاريخ مصر والشرق الأوسط.
وحشد رابعه العدوية رغم ضخامته لا يتعدى ميدان واحد من تلك الميادين على مستوى الجمهورية . ووفقا لجوجل ارث يؤكد أن رابعة العدوية لا يتحمل أكثر من مائة ألف شخص.
التظاهرات فى تزايد مستمر فى الشرقية مسقط رأس رئيس الجمهورية وحرق مقر الحرية والعدالة فى أبوحماد بالشرقية.
عدد من رجال الشرطة يخرجون فى مظاهرة ضد الرئيس وجماعته..
القوات المسلحة تعلن حالة الاستنفار القصوى بالبلاد.
بيان للرئاسة يطالب بعدم التحرش فى ميدان التحرير ويطالب بعدم العنف!!
الرئاسة تعلن فى خبر عاجل : من وجه الدعوة بالتظاهر عليه تحمل المسئولية كاملة
المتحدث الرسمى باسم الرئاسة السفير عمر عامر يخرج فى نهاية اليوم فى مؤتمر صحفى ويجيب عن سؤال : ما هوموقف الرئاسة من هذه الحشود ؟ فتكون الاجابة بأن الرئيس قد قال فى خطابه أنه يمد يده بالحوار ولكن المعارضه رفضت.
غريب جدا بعد هذا الرفض الاسطورى للرئيس وخطابه أن يعيد المتحدث الرسمى بنفس الكلام ويكرره رغم رفض الجماهير.
أنباء عن إقالة هشام قنديل وتولى السيسى رئاسة الوزراء مع حقيبة الدفاع ولكن المتحدث الرسمى للرئاسة تنفى وتؤكد بقاء قنديل.
قنوات التيار الاسلامى لا تزال تعلن على الجماهير أن أعداء المشروع الاسلامى هم من ينزلون فى الميادين ويقفون ضد الرئيس مرسي.
هذه الجموع فى الشوارع تدرك جيدا أن مرسى لا يمثل الاسلام و الاعتراض على جماعة الاخوان المسلمين لا علاقة له على الاطلاق بالاسلام و غريب أن تظل هذه النغمة على الألسنة فى الفضائيات الاسلامية .
فى حوار للرئيس فى جريدة الجارديان يؤكد الرئيس أنه لن تكون هناك ثورة ثانية فى مصر و أن تنحيه يعنى فوضى وانهيار للبلاد و حرصه على الصالح العام .
(يتبع)
التعليقات