خطف سبعة من جنود الجيش المصري في رفح ويطلب الرئيس من الشرطة سرعة إعادة الجنود مع الحفاظ على أرواحهم وأرواح الخاطفين فى إشارة منه إلى حسن النية والتقدير ولكنها تؤخذ على أنه يرغب فى الحفاظ على الخاطفين لأنهم يخصوه ويثير الشكوك التى تتاكد فيما بعد من كون هذه العملية ما هى إلا لزعزعة الجيش المصرى وهو القوة الوحيدة التى يخشاها الإخوان.
يتم تصوير فيديو للجنود ويبث على النت ويثير الرأى العام بشكل غير عادى ويكثف الجيش جهوده.
فجأة يتم الافراج عن الجنود السبعة بدون القبض على الجناة وتهدأ الموجة ولا يتم الاعلان عن أى تفاصيل .
من أهم الضباط المسئولين عن التحقيق فى هذه القضية الضابط الشاب محمد ابو شقرة.
يبدو أن أبو شقرة قد أمسك بطرف الخيط..
يٌقتل الضابط الشاب محمد أبو شقرة فى العريش فى وضح النهار.. وهو من أكفأ 10 ضباط على مستوى الجمهورية.
أبو شقرة قُتل بيد غادرة لأنه كان مكلفا بتعقب خاطفى الجنود السبعة ويبدو أنه اقترب من الجناة لذا اغتالوه.
ويظهر السيد الرئيس فى خطابه فى مؤتمر نهر النيل ويدعو للضابط القتيل وأنه ابننا.
أمر مثل هذا يثير الرأي العام الذى أصبح يمتلك من الرؤية الكثير.
فقد تم اختطاف الجنود السبعة لهز صورة الجيش وتشويه صورة قيادات الجيش بعد رفضهم ترك الحدود والأنفاق وسيناء بوجه عام للجماعات الإرهابية ومجموعات حماس.
بعدما تم الافراج عن الجنود السبعة تولى القضية الضابط محمد أبو شقرة وبعدها يتم اغتياله، ويتولى قضية اغتياله العقيد ومفتش الداخلية محمد هانى وهذا سيحدث معه أمر خطير بعد عدة أيام.
ومن ضمن الأمور التى أثارت الشعب حركة المحافظين التى أتت فى ظل ظروف ساخنة وفيها يتم تعيين عدد من المحافظين الإخوان ومنهم محافظ من الجهادية السلفية وكان متهما فى حادث معبد حتشبسوت فى الأقصر 1997 ليتم تعيينه كمحافظ للأقصر التى تضمن ثلث أثار العالم.
اتجاه الجماعة الحاكمة لتثبيت أقدامهم فى كل مكان فى الدولة وابتعادهم عن المشروعات الحقيقية التى تخدم الشارع وأهمها مشروعات الاسكان التى من شأنها فتح الباب أمام العمال ( بناء – نجار – نقاش – حداد – كهربائى – سواق – نقل – مصانع حديد – أسمنت – زلط – رمل – مطاعم .. إلخ ) لايجاد فرص عمل حقيقية، وعدم وجود مثل هذه المشروعات أصاب كل هذه الأعداد الضخمة من العمال بحالات لا نهاية لها من الاحتقان . تحول بعضهم إلى طريق البلطجة للحصول على المال، وجلس بعضهم يقتات الذل أمام نظرة أولاده التى تطلب العيش.
غابت المشروعات التى ظهرت فى بداية العام مثل العشوئيات ومثل مشروعات الاسكان الضخمة ومثل مشروعات الاصلاح الزراعى و توزيع الأراضى على الشباب..
وفى ظل هذه الظروف تتمادى جماعة الإخوان وتصرح باستمرار (عصام العريان – البلتاجى – صفوت حجازى) بأنها ستفعل وستفعل .. والحقيقة أن ما تفعله ويراه الجميع أنه تفعل من أجلها وفقط.
تظهر أزمة أبو النمرس جيزة والربعة الشيعة الذين تم قتلهم على أيدى الأهالى و بعدها يتم الاعلان عن أن الحشد والاشعال كان من الاخوان.
يذكرنا هذا الحدث بكنيسة القديسين قبل ثورة يناير 2011 م
كثيرة هى الأحداث التى أدت إلى حالة الاحتقان بوجه عام ، بينما تقابل الجماعة ومؤيديها الحال بابتسامة باهته يرون من خلالها كل الأمور ورديه و يسفهون كل شئ يتعارض معهم و يمجدون صغائر الأمور التى تقف فى صالحهم.
نفس الأسلوب الذى كان يتبعه الحزب الوطنى اتبعه الاخوان، تغير الاسم والشخصيات لكن المنهج واحد . تعيينات لقيادات اخوانية ليست بالكفاءة المطلوبة تعيينات لشباب الإخوان فى وزارات مثل وزارة الأوقاف كخطباء وفتح الباب لشباب الجماعة فى الكليات العسكرية التى حرموا منها سنوات طويلة، وغن كان هناك من يستحق ذلك منهم، فلا يجب ان يكون هكذا ومرة واحدة، فلكل شئ طاقة وإذا استوعبت الكل من الاخوان فهذا يعنى عدم ترك المجال لما هو غير اخوانى وهذا فى مجمله ما أطلق عليه سياسة الاقصاء.
(يتبع)
التعليقات