شهدت دولة غويانا في أمريكا الجنوبية، حادثا مفجعا الأحد الماضي، حيث تسبب حريق مهجع مدرسة للإناث في وسط البلاد، في سقوط 19 قتيلا، جميعهم قاصرون، أضرمته فتاة أغضبتها مصادرة الإدارة هاتفها الخلوي.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" قالت الشرطة في بيان إنه "يُشتبه بأن تلميذة أضرمت الحريق المدمر لأن هاتفها الخلوي قد صودر منها".
وصرح مسؤول حكومي لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم نشر اسمه إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.
وبحسب المسؤول الحكومي فإنّ إدارة المهجع "صادرت الهاتف الخلوي للفتاة التي هدّدت مساء اليوم نفسه بإضرام النار في المبنى وقد سمعها الجميع".
وأضاف أنّه بعد مصادرة هاتفها الخلوي، ذهبت التلميذة ليلاً إلى الحمّام ورشّت مبيداً حشريّاً على ستارة وأضرمت النار فيها بعود ثقاب.
وعلى الرّغم من محاولة الفتيات إخماد النيران، إلا أنّ الحريق انتشر بسرعة ودمّر المبنى بالكامل خصوصاً وأنّه كان مصنوعاً جزئياً من الخشب.
التعليقات