انطلقت مبادرة بالوعي مصر بتتغير للأفضل وتتناول عدة محاور رئيسية منها تنمية الطفولة المبكرة وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي؛ وبرنامج كفاية والاهتمام بالقضايا المجتمعية بالأسرة الريفية والكشف المبكر قبل الزواج ومواجهة ختان الإناث وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية والندوات التثقيفية والتي تسير ؛ بالتوازي مع جهود الدولة ونشر الوعى بقضايا الزيادة السكانية وزواج الأطفال والتمكين الاقتصادي؛ وتنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية بالإضافة إلى عيادات متنقلة لأمراض النساء والأطفال والعظام والعيون.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تحقيق أحلام وطموحات الشعب المصرى؛ مؤكدا أن أكبر دليل إلى الحوار البسيط والانسانى رفيع المستوى الذى دار بين الرئيس السيسى وأهالى الأسمرات للتعرف أحوالهم مشكلاتهم.
إن حديث الرئيس مع المواطنين دائما يبعث برسائل طمأنة لكل المصريين؛ ويؤكد اصرار القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة علي مواصلة الإنجازات؛ وتحسين مستوى معيشة المواطنين ؛مهما كانت التحديات التى تواجه الدولة المصرية.
وتأكيد الرئيس السيسى على أن الدولة ماضية في استكمال التنمية؛ والعمل على تحسين الخدمات والمرافق بما يساهم في رفع جودة حياة المصريين؛ بالإضافة إلى المشروعات القومية التى توفر الملايين من فرص العمل للشباب.
وكفاءة الدولة المصرية على تحقيق المستحيل؛ والذى يتمثل فى ظاهرة العشوائيات التى كانت تعانى منها الدولة المصرية عبر عقود طويلة خاصة أن منطقة الأسمرات وغيرها من المناطق الحضارية الاخرى على مستوى الجمهورية غيرت وجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لسكانها بصفة عامة واهالينا من البسطاء
الحضانات؛ تتعامل مع الطفل من منظور الأسرة ككل، وليس بالتوجه للطفل فقط .
وتكثيف الاهتمام فى السنوات الأولى من عمر الأطفال ؛وشمولهم بالرعاية الصحية والتعليمية والتغذية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وأنه سيتم افتتاح 3,500 حضانة جديدة فى قرى «حياة كريمة» والانتهاء من تطوير تسهيلات فى إجراءات ترخيص الحضانات؛
من توافر الأثاث والوسائل التعليمية التعليمية الجيدة والملائمة للمرحلة العمرية
والتى تساعد على نمو وتطور الأطفال ؛ وتخصيص مكان مناسب للعزل الطبى للأطفال مع تخصيص حيز للكشف الطبى؛ وأن تتوافر فى المبنى الأماكن اللازمة لمزاولة الأنشطة المختلفة للأطفال وانطلاقهم ويتحقق فى المبنى وسائل وضمانات الأمان للأطفال ضد مخاطر الوقود والطاقة والحريق.
وبالوعى مصر بتتغير للأفضل كشفت لنا أن الأمهات الشابات؛ مهتمات بإرسال أطفالهن للحضانة لكن فى المقابل؛ هناك بعض النجوع والعزب محرومة من الحضانات ولم تعد الأسر تخجل من هؤلاء الأطفال؛ وتخبئهم فى البيوت كما كان فى السابق بل أصبحت الأسرة تبحث لأبنائها عن أى حقوق لهم تكفلها الدولة ليحصلوا عليها.
وبالوعي مصر تتغير للأفضل ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ على أن توجه الحملة خدماتها للمرأة المصرية في كل محافظات مصر.
وتهدف إلى تحسين معيشة كل أفراد الأسرة المصرية وتنمية مهاراتهم ورفع مستواهم الاجتماعى والاقتصادي والتعليمى والثقافى ؛
وتوصيل الرسائل التوعوية والإجابة على كل أسئلة السيدات والفتيات خلال الجولة وكل ما يتعلق بمشكلة زواج الأطفال؛ إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى مثل الزيادة السكانية .
والمتابع لخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسى وأحاديثه فى المناسبات المختلفة لابد أن يلاحظ أن أحد الموضوعات المشتركة بينها والتى يكررها من مناسبة لأخرى هى قضية الوعي ؛ويكاد لا يوجد حديث له فى الآونة الأخيرة لم يتعرض فيه لهذا الموضوع.
وعلى سبيل المثال ففى كلمته يوم 14 أغسطس 2021 عند افتتاحه لعدد من المشروعات بمدينة بدر وقال الرئيس السيسى ؛إن الوعى هو أخطر قضية تواجه المجتمعات فى العالم.
وإن قضيتنا فى مصر هى قضية الوعى الحقيقى لأنه من المهم تحصين شبابنا ؛وأكد استعداد الدولة لدعم أعمال فنية كبيرة تقوم بمهمة بناء الوعي.
وقال الرئيس السيسى «إن قضية الوعى هى قضية مصر الأولى التى تُعد مسئولية مشتركة بين الجميع»؛ حيث قال «إن بناء وعى أى أمة بناءً صحيحا هو أحد أهم عوامل استقرارها وتقدمها؛ وإن قضية الوعى والفهم الصحيح للدين من أهم أولويات المرحلة الحالية مؤكدا أن مصر ماضية فى مهمتها لبناء الوعى وتصحيح الخطاب الديني.
مضيفا انها مسئولية تشاركية تحتاج إلى تضافر كافة الجهود من أجل بناء مسار فكرى؛ مستنير ورشيد يؤسس شخصية سوية.
وقال الرئيس السيسى إن الوعى والانتباه لكل الأحداث المحيطة بنا أمر ضروري موضحا أن حروب الجيل الرابع والخامس تهدف إلى تشويه الوعى والحيلولة؛ دون الفهم الصحيح للأمور، فهى حروب أفكار وعقول»
والرئيس مشغول ومهموم بقضية الوعى فى المجتمع المصري؛ ولا بد أن هناك أحداثا ووقائع قادته إلى هذه النتيجة وإدراكه بأنها مسئولية تشاركية تتحملها الدولة ؛والمجتمع على حد سواء.
ويمكن استنتاج تلك الأحداث والوقائع من إشارات الرئيس؛ الى موضوعات بعينها للتدليل على أهمية موضوع الوعى ؛والتحذير من الوعى الزائف؛
وطبيعة التحديات الراهنة والتطور الذى حدث فى أساليب الحرب وأدواتها. ونمط القيم السائد بين أفراد المجتمع؛ ومدى تعزيزه لعملية بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة.
وأشار الرئيس السيسى إلى أوضاع المرأة وضرورة تغيير النظرة؛ إليها حتى تمارس دورها الفاعل فى المجتمع؛
والوعى بخطورة النمو السكانى المضطرد والانفلات؛ فى أعداد المواليد بما يتجاوز معدلات التنمية الاقتصادية ويضع قيدا عليها.
وتحدث الرئيس السيسى أكثر من مرة فى هذا الموضوع ؛وبلغ به الأمر أنه وصف هذا النوع من النمو بأنه ينذر بتدمير المجتمع.
وأشار الرئيس إلى موضوع التعليم وأن التطوير الذى يحدث يهدف إلى تمكين خريجيه بالمهارات ؛التى تؤهلهم للحصول على فرص عمل تنافسية وليس مجرد الحصول على شهادة وأن التعليم الصحيح لا بد أن يسعى أيضاً إلى تنمية لعدد من التفكير المستقل ؛والنظرة النقدية وروح الابتكار وتنمية الشخصية الوطنية.
والوعى بما يحدث فى مصر الآن من مشروعات ومبادرات وسياسات؛ شملت مختلف جوانب الحياة ودور المواطنين فى إنجاحها والمساعدة فى التغلب على عقبات تنفيذها.
التعليقات