طفرة غير مسبوقة شهدتها مصر في السنوات الماضية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فمند تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة حكم مصر، تولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمم
في إطار حرص الرئيس على ضمان حقوقهم، الذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزا في المجتمع.
ويحتفل العالم في اليوم الثالث من شهر ديسمبر؛ من كل عام باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1992 للاعتراف بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومناقشة مشكلاتهم عالميا وإقامة الفعاليات والاحتفالات المحلية والدولية في هذا الشأن، وتوفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والتعليم والعمل؛ والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
يحرص الرئيس السيسي على تنظيم مؤتمر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة سنويا ؛في اليوم العالمي لهم تحت عنوان "قادرون باختلاف"، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة.
بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب ؛والسعي المستمر لتذليل الصعوبات أمامه، الإشادة بالإنجازات التي يحققها ذوو الهمم في مختلف المجالات.
وكان تخصيص عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة؛ من أبرز دلائل اهتمام الدولة المصرية بهم، فخلال هذا العام تحقق العديد من المطالب التي كان أصحاب الهمم ينادون بها .
وقانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018، ينص على حقوق وامتيازات عديدة لهؤلاء الأشخاص سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل؛ أو المعاش، لحمايتهم من الأزمات والكوارث وتحقيق الاستقرار الاقتصادي؛ والعدالة الاجتماعية لهم.
أصحاب الهمم ، يعيشون عصرهم الذهبى من خلال توفير فرص عمل لهم، وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج، كما تم عمل صندوق عطاء لدعمهم وقانون يضمن حقوقهم.
وتحقيق أحلامهم لحقيقة على أرض الواقع؛ وادماج متطلبات ذوى الإعاقة ضمن مبادرة ومشاريع حياة كريمة؛ فأصبحت آلاف القرى والنجوع مدمجا بها كود الإتاحة المصري الخاص؛ بالإعاقات جميعها سمعية وبصرية وحركية.
وتمكين المعلمين من فرز الطلاب؛ وإخراج أصحاب المواهب والنوابغ منهم، وكذلك إنتاج أعمال درامية وثقافية لإبراز قدرات ذوى الإعاقة؛ ومنهم مواهب كثيرة لا يجدون فرصة لإظهار مواهبهم.
وإفساح مجال لذوى الإعاقة بممارسة الرياضة وصقل مواهبهم؛ أن بطولات ذوى الإعاقة ظاهرة بينة لكن من ينظر بعينيه، فمن الجيد لذوى الإعاقة أن يصبح المواطن منهم يعمل حتى لا يكون عبئا على المجتمع؛ فبدلا من كونهم ينتظرون المساعدة .
ووضعت الأمم المتحدة أهدافا خاصة لدعم ذوي الهمم، وهي، ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركة فعالة وكاملة غير منقوصة، وأيضا في الخطط والبرامج التنموية.
ويتم ذلك من خلال برنامج العمل العالمي الذي يجب أن تطبقه وزارة الصحة، والمتعلق بالمعاق، والتوعية الشاملة بحقوقهم الصحية، وتوعية ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بكافة الأمور والخدمات التي تمنح لهم بالمجان؛ من أجل تيسير حياتهم المعيشية.
ومن ضمن الأهداف أيضا، توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحاء والمعاقين مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم، والحث على أن يتم إشراك المعاق في جميع برامج التنمية في المجتمع؛ الذي يعيش في ذوي الاحتياجات الخاصة.
التعليقات