ننزف على أرصفة العمر عمراً
حين يخبو الطريقْ
نقتات جرحاً تلو جرح
حين تبدو الحقيقة من جديد
نسقط في ذات البئر دوماً
ويأكلنا الحريقْ
نُكذب فينا صدق الرواية
ونخلق من الوهم رفيقْ
سيف الكلمات يذبح
دون رفقٍ
دون عذرٍ
دون ذنب جنته البراءة
في زمنٍ جعل من الحب إثما
ومن الغدر صديقْ
كل المعاني باتت عندي سقماً
قيداً
حول العنق يضيقْ
كل الرسائل تاهت
في ليل اللج السحيق
والشاطئ المهجور يبكي
قارباً أرسله مددا
يداً
تنشل من بين هدير الموج
قلبا غريقْ
عاد خاوي الوفاض
يخبرالشاطئ المحزون
أن العمر ولى
ماعاد البحث يجدي
عن الزهور أو الرحيقْ
فهل يفيق؟؟
التعليقات