افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، النسخة الثانية من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2021؛ والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 40 دولة فى الفترة من 29 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2021 بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
وشارك فى فعاليات المعرض الدولى كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية بأحدث المعدات والتكنولوجيات والأنظمة الأمنية والدفاعية.
ويعد معرض "إيديكس" فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة فى مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية، وحضور العديد من القادة العسكريين.
أن إقامة النسخة الثانية من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية ؛يعتبر الحدث الأضخم في مصر والقارة الافريقية، لأنه يعمل على تجميع الشركات المحلية والعالمية المهتمة بمجال التسليح والتصنيع العسكرية.
أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجه بأن تكون مصر علي خريطة معارض تنظيم السلاح العالمية، وقد وضح ذلك بتنظيم النسحة الأولى من المعرض، والذي حصل على على أفضل معرض تجاري عالمي في 2018.
وهناك توجيهات مستمرة من الرئيس السيسي بتوسيع دائرة التصنيع العسكري في مصر، كما أنه إلى أنه تم الترويج للمعرض من خلال مشاركة مصر في المعارض الخارجية.
أن المعرض لم يكن يخرج بتلك الصورة المتميزة؛ لولا جهد جميع هيئات وإدارات ومؤسسات القوات المسلحة، والتي بذلت جهداً كبير خلال الفترة الماضية.
أن العارضين في الجناح المصري من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2021 هم: "وزارة الدفاع – وزارة الدولة للإنتاج الحربي – الهيئة العربية للتصنيع – جهازالمشروعات الخدمات الوطنية – الترسانة البحرية – مجمع الصناعات المصرية لإنتاج المركبات التابع لإدارة المدرعات، كما أن الجناح المصري للمعرض يمثل 15 % من مساحة المعرض الكلية.
أسلحة تعرض لأول مرة
أن مصر تسعى دائما؛ لإقامة شراكة تصنيعية مع الشركات العالمية؛ مستغلين في ذلك الامكانيات التكنولجيا؛ التي تمتلكها الشركات والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى.
وتم عرض عدد من الأسلحة منها: المركبة المدرعة "سينا 200"، والتي كانت بتوجيه من الرئيس السيسي والتي طالب بأن يتم إنتاج "مدرعة على جنزير"، وتم تصميمها وإنتاجها في مصنع 200 الحربي، وهي منتج مصري كامل؛ وعرض أنواع من القذائف الموجهة؛ ومنظومات قيادة وسيطرة وطائرات بدون طيار مصرية 100%.
وهناك توجيهات رئاسية بإمتلاك القدرة التصنيعية من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة؛ والجهات الأمنية بإستغلال القدرة التصنيعية والتكنولوجية؛ التي تمتلكها الهيئة العربية التصنيع والجهات المعنية.
أن إستراتيجية القوات المسلحة تتضمن التكامل بين كافة الجهات التصينيعة؛ في مصر من أجل إنتاج منتج عسكري نهائي على مستوى عال لتلبية الاحتيجات المطلوبة للقوات المسلحة.
وعرض منظومات القيادة والسيطرة الآلية لأول مرة ببرامج مصرية 100 % متخصصة بإدارات النيران؛ وعرض لأول مرة منظومة إداراة الملاحة الجوية في المجال الجوي المصري ببرنامج مصري 100% .
ومنظومات مجابهة الطائرات بدون طيار مصرية لأول مرة ؛وعرض منظومات تأمين الحدود بالتعاون مع إحدى الشركات الأجنبية لتأمين الحدود البرية والبحرية.
وشهد مشاركة عدد كبير من الشركات التي تتنافس في مجال التسليح العالمية؛ وتم عرض عدد من المعدات المدرعة من مختلف الطرازات من مختلف الشركات العالمية ؛وتم عرض مجموعة من المستشعرات ومنصات الإطلاق، وتم عرض الطائرات الموجهة بدون طيار، سواء كانت استطلاع أو بدون استطلاع، وعرض المهمات الخاصة بالفرد المقاتل.
أن المشاركين من الدول العربية هم: "السعودية – الإمارات – الأردن – لبنان"، وأن هدف الشركات العارضة في المعرض في المعرض هو التسويق للمنتجيات العسكرية ؛والتي خضعت للعديد من الاشتراطات العسكرية قبل عرضها .
ويحسب لمصر تنظيم هذا المؤتمر خلال فترة جائحة كورونا، أن المشاركة الكبيرة من الدول الأجنبية تؤكد على الثقة المتبادلة؛ وتفتح آفاقا للتعاون فى كافة المجالات ليس العسكري فقط.
والمعرض يحمل رسالة أخرى، وهي زيادة الوعى لدى أبناء الشعب المصري،خاصة الشباب بما تقوم به الدولة والقوات المسلحة لوضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.
التعليقات