يحتفي العالم في هذا التوقيت من العام، بالمتبرعين الدم، وسلطت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" على 5 فوائد صحية للتبرع بالدم.
وأكد الدكتور عادل سجواني أخصائي طب الأسرة أن التبرع بالدم يعد جانبا حاسم الأهمية من جوانب الرعاية والصحة العامة، إذ إنها تؤدي يوميا إلى إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم.
وأشار الدكتور سجواني إلى 5 فوائد رئيسية للتبرع بالدم على صحة الإنسان تتمثل في زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، وتنشيط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد المتراكم في الدم، وتقليل فرص التعرض للجلطات وأمراض السرطان، إضافة إلى تأثيره على الصحة النفسية حيث يمنح التبرع بالدم صاحبه شعورا بالسعادة والرضى لمساعدته الأخرين .
ووفقا لموقع وزارة الصحة ووقاية المجمع، فإن معظم الاشخاص الأصحاء يمكنهم التبرع بالدم كل 56 يوما.
وتضع مراكز التبرع بالدم في دولة الإمارات مجموعة من الشروط الواجب توفرها عند التبرع تتضمن أن يكون المتبرع بحالة صحية جيدة ولا يعاني من أي مرض خطير، وأن يتراوح عمره ما بين 18 عاماً و65 عاماً، وألّا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم، وأن يتراوح ضغط الدم المقام من 50 إلى 100 والبسط من 90 إلى 180، وأن يتراوح نبض القلب ما بين 50 و100 نبضة في الدقيقة، وألّا تزيد درجة حرارة المتبرع عن 37 درجة مئوية، وإضافة إلى هذه الشروط، ينصح أيضاً بعدم تبرع المرأة الحامل بالدم حفاظاً على صحة الأم وجنينها.
يشار إلى أن العالم يحتفي باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو من كل عام بهدف إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة لعمليات النقل، والإسهام الحيوي للمتبرعين طوعاً ودون مقابل بالدم للنظم الصحية الوطنية.
وبهذه المناسبة أكدت منظمة الصحة العالمية، على الدور الحاسم للمتبرعين المنظمين والملتزمين الذين يتبرعون بالدم طوعًا ودون مقابل، في ضمان توافر إمدادات الدم المأمونة والكافية في الأوقات العادية وفي الظروف الطارئة كتلك التي يشهدها العالم منذ بداية جائحة "كورونا".
وبحسب المنظمة .. لا يوجد مبرر لعزوف أفراد المجتمع عن التبرع خلال فترة جائحة "كورونا"، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على لقاح "كوفيد-19 " يمكنهم التبرع بالدم بعد مرور 14 يوماً من تاريخ أخذ الجرعة.
التعليقات