ورد سؤالا، إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحتها على "الفيسبوك"، جاء فيه، "أقسمت أن لا أتكلم مع صديقي مدى الحياة وأنا مُتألم نفسيًا وأريد أن أتحدث إليه فماذا أفعل ؟".
وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في إجابتها، أن الإنسان إذا أقسم على شيء ثم رأى غيره خيرا منه فليحنث، ولا ينفذ يمينه, قال صلى الله عليه وسلم «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ».
وأضافت، أنه لا شك أن القطيعة بينك وبين صاحبك ليست خيرا, فالحنث في يمينك كان مطلوبا لتبقى المودة بينكما، فلا حرج، وليس معناه أنك قدمت صاحبك على الله، لأن الله عز وجل صاحب التشريع هو من أذن لك في ذلك، وعليك كفارة يمين، بأن تطعم عشرة مساكين، أو تكسوهم، فإن لم تستطع فلتصم ثلاثة أيام, قال الله تعالى " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ".
التعليقات