يستهل برشلونة وغريمه ريال مدريد العام الجديد باختبارين شائكين خارج القواعد، قبل رحلتهما الى السعودية لخوض الكأس السوبر، وذلك حين يحل الأول ضيفاً على جاره إسبانيول، والثاني على جاره خيتافي، في الجولة 19 من الدوري الإسباني.
أنهى برشلونة عام 2019 في الصدارة بفارق نقطتين عن غريمه ريال، بعد فوزه على ديبورتيفو ألافيس 4-1، إثر تعادلين على التوالي، مستفيداً من اكتفاء "الملكي" بتعادل ثالث توالياً، وهذه المرة على أرضه أمام أتلتيك بلباو دون أهداف، بعد أن تعادل قبلها بعيداً عن جمهوره مع فالنسيا وبرشلونة بالذات.
وعلى الرغم من أن برشلونة لم يذق طعم الهزيمة في الدوري أمام جاره الكاتالوني إسبانيول منذ 2009، حين سقط على أرضه 1-2 متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، رأى المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي يحتاج إلى 4 أهداف فقط لكي يصبح ثالث أفضل هدافي النادي الكاتالوني مشاركة مع لاديسلاو كوبالا (194 هدفاً لكن بفارق كبير عن زميله الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب 618 هدفاً، وسيزار الثاني صاحب 232 هدفاً)، أن مباريات الديربي دائماً ما تكون صعبة.
وسيخوض إسبانيول لقاء السبت بمدرب ثالث له هذا الموسم، هو أبيلاردو فرنانديز الذي يعتبر من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان برشلونة (1994-2002)، وذلك في مهمة محاولة تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وخلف أبيلاردو في هذا المنصب بابلو ماشين المقال من منصبه غداة الخسارة أمام ليغانيس 2-0، في الجولة 18، علماً أن الاخير حل بدوره بدلاً من دافيد غاييغو الذي استغنى النادي عن خدماته في أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما حقق الفريق فوزاً يتيماً في ثماني مباريات.
ومن جهة أخرى وعلى ملعب "كوليسيوم ألفونسو بيريز"، سيكون ريال مدريد أمام اختبار أصعب بكثير من برشلونة، لأنه مضيفه خيتافي لا يقاتل من أجل البقاء في دوري الأضواء، بل يصارع من أجل نيل مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كونه يحتل حالياً المركز 6 بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد الرابع، الذي يستقبل ليفانتي السبت أيضاً.
ويدرك مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان أن الخطأ ممنوع، بما أن أي تعثر سيمنح برشلونة فرصة الابتعاد في الصدارة.
ولم يكن زيدان راضياً عن نتيجة المباراة الأخيرة لفريقه في 2019، لكنه كان سعيداً بالأداء الذي قدمه لاعبوه.
التعليقات