يتطلع النجم الساحلي إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية، وذلك عندما يلتقي الأفريقي،  في ختام مباريات الجولة 13 من الدوري التونسي.

تحظى مباراة الكلاسيكو التونسي بين الفريقين بأهمية بالغة، لكليهما سواء على مستوى المنافسة في الدوري، أو على المستوى المعنوي، حيث تأتي قبل مواجهات صعبة ومهمة لكل منهما.

وتمثل مباراة الغد فرصة مهمة للغاية أمام النجم بقيادة مديره الفني الإسباني خوان كارلوس غاريدو، لاستعادة المعنويات المرتفعة قبل المواجهة الصعبة والمرتقبة أمام الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا.

وكان النجم الساحلي مني بثلاث هزائم متتالية في الفترة الماضية، حيث خسر أمام الملعب التونسي ونجم المتلوي في الدوري التونسي، كما سقط على ملعبه أمام الهلال السوداني في مجموعتهما بدوري الأبطال.

وتراجع النجم إلى المركز 7 في الدوري التونسي برصيد 17 نقطة، ليبتعد الفريق كثيراً عن صراع المقدمة.

ولهذا، فإن الفوز في مباراة الغد يحمل الكثير من المعاني للفريق الذي يتطلع للخروج من دوامة الهزائم التي باتت تشكل ضغطاً كبيرا على غاريدو الذي تولى المسؤولية في 18 نوفمبر الماضي، وقدم بداية جيدة مع الفريق بتعادل واحد ثم ثلاثة انتصارات متتالية، لكنه سقط ثلاث مباريات في الفترة الماضية.

ويدرك غاريدو وجهازه المعاون مدى صعوبة المواجهة التي تنتظر الفريق، ما يجعله يدفع بالقوة الضاربة في مباراة الغد التي تمثل بروفة جادة أيضاً للفريق قبل مباراة الإياب أمام الهلال السوداني على ملعب الأخير، وكذلك قبل مباراة الفريق أمام الترجي في الدوري التونسي بعدها بثلاثة أيام.

في المقابل يحتل الأفريقي المركز 5 برصيد 22 نقطة، رغم خصم 6 نقاط من رصيده في بداية الموسم، بقرار من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".

ويتطلع الأفريقي للفوز في مباراة الغد من أجل القفز إلى المركز الثاني، وتقليص الفارق مع الاتحاد المنستيري المتصدر برصيد 28 نقطة.

ويسعى الأفريقي لمواصلة مسلسل الانتصارات والحفاظ على المعنويات المرتفعة، حيث حافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في آخر 7 مباريات خاضها بالمسابقة، وحقق فيها 6 انتصارات مقابل تعادل واحد.