تناولت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج "القاهرة الآن" على فضائية "الحدث" عدد من الموضوعات وعلى رأسها إلقاء مطرب شعبي أطفاله في الشارع، ومصير مقتنيات أحمد زكي.
حيث كشف المطرب الشعبي شادي الأمير، تفاصيل إلقاء أطفاله في الشارع، مؤكدًا أن والدتهم هي المسئولة عن هذه الواقعة بمفردها، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى، ولكنها المرة الثالثة بشهادة الجيران.
وأضاف "الأمير"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أنه حاول أن يأخذ أولاده، ولكنها حررت محضر خطف ضده.
وأوضح أنها هي الزوجة الثانية، وأنه في خلاف دائم معها؛ لأنها تخيره بينها وبين زوجته الأولى، وأنه لا يستطيع تطليق الأولى لأنها "أم أولاده"، لافتًا إلى أنها حررت 6 محاضر في عام واحد بتقارير طبية ضده، متابعًا أن البعض حاولوا إصلاح علاقتهما ولكن هذا الصلح لم يستمر سوى عشرة أيام فقط.
بينما كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، عن مصير مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي، موضحًا أنهم حريصون على الحصول على مقتنيات أحمد زكي التي استخدمها في السينما، ووضعها في مكان مثل مكتبة الإسكندرية، أو في متحف من خلال التنسيق مع وزيرة الثقافة.
وأضاف "زكي"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أنهم منذ وفاة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، وهم بدأوا الحديث عن هذه المسألة.
وأوضح أن مقتنيات أحمد زكي التي يقصدونها هي "ملابسه والإكسسوارات التي استخدمها في أعماله الفنية"، لافتًا إلى أنه كان يقدم أدوارًا مميزة، لافتًا إلى أنه تحدث مع المحامي، وأخذ وعد منه أنهم سيقوموا بالحث عن المقتنيات، حتى تكون في متناول الجميع، ويراها محبيه في مصر والوطن العربي.
في حين علق السفير الإثيوبي دينا مفتي، على أزمة سد النهضة، قائلًا: " نحن نلتزم بالمعايير الدولية لتوزيع حصص مياه عادلة ومتكافئة"، معقبًا: "لسنا بحاجة إلى حرب ولا نريد حرب، ومسألة سد النهضة تحل سلميًا، والحديث عن الحرب كان اقتباسًا من الإعلام الإثيوبي، وتم تصحيح ذلك".
وأكد السفير الإثيوبي، خلال حواره مع البرنامج، أن قضية سد النهضة يجب أن تحل سلميًا، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من 69% من سد النهضة، مؤكدًا أن الجانب الإثيوبي لا يسعى لفرض الأمر الواقع كما يعتقد الكثير من المصريين، موضحًا أن الدول الثلاث عرضوا وجهات نظرهم في مفاوضات سد النهضة في اجتماع واشنطن، وإن النقاشات ما زالت مستمرة.
وأضاف "مفتي"، أن اللقاء كان بناءً، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وسيتم ذلك خلال اللقاء المقبل إما في القاهرة أو في الخرطوم أو واشنطن، معلقًا: "مياه نهر النيل نعمة من الله، ولذلك يجب أن نتعاون معًا ونحافظ عليها لنا ولأبنائنا"، موضحًا أن فترة ملء خزان سد النهضة من 4 لـ 8 سنوات.
فيما علق الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسي، ومستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على التغيير الوزاري المرتقب، قائلًا: "نحتاج إلى إعادة تفكير في فكرة الوزارة نفسها".
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أن الوزارة جزء من عملية الإصلاح الإداري والهيكلي للدولة، مؤكدًا أنه يجب أن يتناسب التشكيل الوزاري مع رؤية 2030، وبناء على ذلك يجب التفكير في شكل الوزارة بعدها.
وتابع: "التعديل القائم فقط على الأداء ممكن أن يتم الاتفاق عليه مع الوزارء الحاليين"، مشددًا على أنه يجب أن تكون المحليات إضافة للدولة، ولا تكون عبئًا عليها، معلقًا: "نحتاج لأن يصل معدل التنمية إلى 8%، ومصر تستطيع الوصول لذلك".
التعليقات